مجتمع

قالت الصحف: مافيا الانتخابات تصفي حساباتها بالأسلحة بسطات

نبدأ جولتنا في قراءة الصحف اليوم من جريدة الصباح، حيث أشارت في صفحتها الأولى إلى تجار الانتخابات الذين حركوا مافيا البناء العشوائي لإشعال فتيل “القيامة” التي حذر منها الملك في خطابه الأخير، إذ لم تتردد عصابة في استعمال الأسلحة النارية وإضرام النار لتصفية حسابات ما قبل الحملة، وصلت حد الاختطاف والاحتجاز في قعر بئر بحد السوالم، وطالب أفرادها بـ 20 مليونا للإفراج عن إحدى رهائنها.

وأضافت الجريدة أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات فتحت تحقيقا بخصوص شكاية، يتهم صاحبها عون السلطة وسائق طاكسي وعمال بناء باختطافه وتعذيبه ومطالبة زوجته بفدية لإطلاق سراحه، إذ علمت “الصباح” أن مجهولين ضربوا موعدا مع الضحية، الذي يشتغل مقاولا في البناء، موهمين إياه بأنهم ممثلون عن شركة ترصيص تريد أن تتعامل معه. ورغم اعتذاره بانه في زيارة عائلية بأزمور، استعجلوا قدومه إلى مكان الورش.

ومن “الصباح” ننتقل إلى” المساء”، التي حذرت المغاربة من خطر محدق بممتلكاتهم العقارية، حيث دقت النقابة الوطنية للمحافظة العقارية ، التابعة للاتحاد المغربي للشغل ، ناقوس الخطر حول الحالة الكارثية لعدد كبير من قاعات الأرشيف التي لم تعد تستوعب الكم الهائل من الملفات العقارية المتزايدة بشكل يومي، في طل ضعف كبير في التجهيزات ونقص حاد في الموارد البشرية العاملة بالأرشيف.

واتهمت النقابة المذكورة الإدارة المركزية بالغياب التام لأي تصور واضح لديها لمعالجة هذه الوضعية الكارثية وللرقي بهذا المرفق، الذي يعد الأهم في المركبات العقارية، منبهة الى الاختلالات التي تعرفها منظومة تدبيرها في الأرشيف وكيفية الحفاظ على الرسوم العقارية ومطالب التحفيظ بها وما تحتويه من عقود وواثق وغيرها، وخاصة النظام المعلوماتي الذي أصبح جد متأخر مقارنة بإدارات أخرى، وحذرت من ضياع وثائق الملفات بالنظر إلى خصوصية أرشيف مصالح المحافظات العقارية وما تعرفه من حركية مستمرة وكثرة المتدخلين، مما يصعب معه تحديد ملابسات ضياع الوثائق وتوقيتها، أي أثناء أوقات العمل أم خارجها.

أما جريدة “أخبار اليوم” فقالت أن مواجهة مفتوحة بين الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العمري، فبع الاتهامات التي وجهها العماري لبنعبد الله بكونه كان من الدائر الضيقة لمؤسسي حركة لكل الديمقراطيين، التي سينشأ عنها فيما بعد الأصالة والمعاصرة، الذي يوجه له بنعبد الله انتقاداته، خرج هذا الأخير لينفي كلام العماري جملة وتفصيلا، واصفا إياه بـ”الكذب والبهتان” الهدف منه “المساس بصورة أي مسؤول سياسي يعلن عن أفكاره أو آراء مختلفة”.

ورد بنعبد الله على تصريحات كانت ضمن حلقة ضيقة من مؤسسي “حركة كل الديمقراطيين” أثناء استضافته من قبل حركة ضمير أمس، قال فيه: مؤسسو “الحركة 11 مؤسسا وانا لم أكن بينهم” مشددا على انه “لم يحضر لأي اجتماع تحضيري لتلك الحركة وهناك شهود على ذلك”.

وقال أيضا: “لم أساهم في ذلك الأمر، وأعلنت عن موقفي صراحة وقلت لهم انا أختلف مع ما هم بصدد تنفيذه، و وهم من جانبهم التقوا المكتب السياسي للحزب، وطمأنونا بانهم لا يسعون إلى تأسيس حزب سياسي، وإنما إلى دعم وتعزيز قدرة الديمقراطيين في البلاد، والتقدم والاشتراكية واحد منهم”.