مجتمع

وزارة بنموسى تتجه نحو تسوية وضعية الموقوفين الأسبوع المقبل.. ومجالس تأديبية تنتظر المتزعمين

أفادت مصادر جريدة “العمق” بأن وزارة التربية الوطنية تتجه لطي ملف الأساتذة الموقوفين، مؤكدة أن الوزارة وجهت مصالحها الإقليمية والجهوية قصد مراسلة المعنيين بالأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأوضحت مصادر الجريدة أن مصالح الوزارة ستوجه رسائل إنذار وتوبيخ إلى أغلبية الموقوفين، وهي إجراءات لا تحتاج لعقد المجالس التأديبية، بينما سيتم إحالة من وصفوا بالمتزعمين إلى المجالس التاديبية قصد اتخاذ عقوبات في حقهم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه سيتم الشروع في تسوية الوضعية المالية للموقوفين انطلاقا من الأسبوع المقبل، في انتظار توصلهم بأجورهم نهاية الشهر الجاري.

وأضافت أنه تبعا لذلك سيستأنف المعنيون بالأمر عملهم انطلاقا من الأسبوع المقبل باستثناء من سيحال منهم على المجالس التأديبية.

وأمس الخميس، أعلنت الحكومة تشكيل لجنة إدارية لتسوية وضعية الأساتذة الموقوفين عن العمل، على خلفية الإضرابات التي خاضتها عدد من التنسيقيات في القطاع رفضا للصيغة الأولى من النظام الأساسي لموظفي القطاع.

وقال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، خلال الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي، إنه تقرر تشكيل لجنة إدارية لدراسة ملفات الموقوفين.

وأضاف المسؤول الحكومي إن اللجنة الإدارية ستقوم بدراسة ملفات الموقوفون، كل ملف على حدة، ليتم اتخاذ القرار بحسب كل ملف. قائلا إنه تم توقيف هؤلاء الأساتذة، بسبب تجاوزات ارتكبوها وليس بسبب الإضراب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • جواد
    منذ 3 أشهر

    لا غرابة ..... لو كانت حكومة نزاهة لاعبت الحق لأصحابه...أساتذة موقوفون ..تلامذة لا يدرسون ...دعم فئوي زاد الطين بلة .موسم مؤطروه لا يعلمون مايفعلون و اعلام منحط اخذ من الدعم مااشبع الكون فتبلد الفكر و ذهبت حرية الصحافة ادراج الرياح

  • محمد
    منذ 3 أشهر

    الاساتذة المضربين تزعموا أنفسهم لم يجبرهم أحد ولم يحرضهم سوى قناعاتهم