اعتقال طالب جديد في قضية الحي الجامعي بمراكش والمجموع يصل 16 معتقلا
أقدمت عناصر الأمن على اعتقال طالب يتابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بملف “19 ماي بالحي الجامعي بمراكش”، ليرتفع مجموع المتابعين في الملف إلى 17 طالبا وطالبة، 16 منهم في حالة اعتقال.
وقررت النيابة العامة متابعة الطالب إسماعيل الكويلالي المتحدر من إقليم وارزازات والذي يدرس بالسنة الثالثة بشعبة الفلسفة، في حالة اعتقال، فيما ينتظر أن تتم إحالة ملفه من أجل المتابعة صحبة باقي المعتقلين.
وتعود تفاصيل الحدث إلى يوم 19 ماي، حيث خرج عدد من الطلبة بمسيرة احتجاجية من الحي الجامعي إلى الشارع العام، للمطالبة بصرف المنحة الجامعية الثالثة التي عرفت تأخرا عن موعدها لأكثر من شهر، قبل أن يتحول الاحتجاج إلى مواجهات عنيفة بين القوات العمومية وطلبة جامعة القاضي عياض.
ويتابع المعتقلون بتهم تتعلق بـ “تخريب مبانِ عمدا، محاولة إضرام النار في ناقلة، ووضع أشياء في الطريق العام لعرقلة المرور ومضايقته”، فضلا عن ثلاث جنح أخرى، تتعلق بـ”الإهانة في حق موظفين عموميين أثناء تأدية مهامهم وتعريضهم للضرب والجرح الناتج عنه إراقة الدماء، وتعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة”.
وكانت هيئة الحكم بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش قررت في جلسة الثامن من شهر شتنبر الجاري، تأجيل المحاكمة إلى غاية 25 من شهر أكتوبر المقبل، كما شهد محيط المحكمة احتجاج طلبة متضامنين مع المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراحهم.
في السياق ذاته، أعلن الطلبة المعتقلون المتراوحة أعمارهم بين 20 و31 سنة، الدخول في إضراب عن الطعام من أجل إطلاق سراحهم وتبرئتهم من التهم المنسوبة لهم، فضلا عن تخليصهم من ظروف الاعتقال التي يصفونها بـ”المزرية”.
