باحثون يؤسسون مركزا للدراسات والأبحاث في اللغة والأدب والتربية

احتضنت دار الجمعيات بمدينة قلعة السراغنة، أمس  الأحد، جمع عام تأسيسي لمركز بيان للدراسات والأبحاث في اللغة والأدب والتربية، وذلك بمشاركة العديد من الباحثين والمهتمين بالشأن الأدبي والتربوي.

واختار الجمع العام عبد العالي قادا رئيسا للمركز تنوب عنه حسنية الدار، وأحمد الوظيفي. كما تم اختيار لحسن أيت احساين كاتبا عاما للهئية ذاتها ينوب عنه أحمد رفيق الخير. فيما تم تكليف جواد الشاري بمالية المركز بنيابة كمال الزماني.

أما مهمة الاستشارة فقد أسندت إلى كل من فيصل أبو الطفيل، وعبد الرحمان إكيدر، ومحمد أبحير، وسالمة الراجي، وعبد الرحيم عياد، والجيلالي الكتاتي، وكمال ذاكير، وأيوب حبيبي، وشيماء البهتري، وعبد العالي الفخار.

كما اعتمد المركز لجنة علمية استشارية تضم خبراء في مجالات اللغة والأدب والتربية برئاسة عميد كلية اللغة العربية بمراكش، أحمد قادم ، والتي سيعلن عن أعضاء هذه اللجنة قريبا، وفق ما جاء في بلاغ صحفي توصلت جريدة “العمق بنسخة منه.

ويسعى القائمون على هذا المركز إلى الإسهام في تنمية الدراسات والأبحاث العلمية في مجال اللغة والأدب والتربية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات ولقاءات ومعارض فكرية، محلية، وطنية، ودولية.

وجاء في البلاغ أن المركز يهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه في المجال التربوي والاجتماعي والنفسي، والإسهام في اقتراح المشاريع والتخطيط لها في مجالات التنمية، فضلا عن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال والذكاء الاصطناعي وعلم الحاسوب في رقمنة مجال اللغة والأدب والتربية.

وقال البلاغ إن الهيئة ستسهم في التنمية والتربية على قيم المواطنة والسلوك المدني، وتفعيل منطق المقاربة التشاركية والمقاربة بالنوع مع مختلف المؤسسات العلمية والترابية والجمعوية.