الصحف: شركات نفط سويسرية تصدر محروقات سامة للمغرب

نستهل جولتنا الصحفية، لنهاية الأسبوع، من يومية المساء، التي كتبت أن معطيات خطيرة نشرتها المنظمة السويسري غير الحكومية “إي بوبليك”، تورط شركات نفط سويسرية في توزيع محروقات ذات انبعاثات سامة، في دول إفريقية من بينها المغرب، مؤكدة أن تلك المحروقات تصنع بشكل خاص لتلك الأسواق.
وحسب اليومية ذاتها، فقد أكدت المنظمة، التي تعنى بقضاضا البيئة، في تقريرها، أن تجار البترول السويسريين، يقومون بتزويد محطات وقود مغربية، بمحروقات تحتوي على نسب مرتفعة من المواد السامة خصوصا الكبريت.
واعتبرت المنظمة، تقول المساء، أنه حتى في حال تجديد المغرب والقارة الافريقية عموما لحظيرة السيارات وتعويضها بأخرى جديدة فإن جودة الهواء في المدن الكبرى لن تتحسن، وعزت ذلك إلى أن كمية الرصاص في البنزين والغازوال، أعلى بمئات المرات مقارنة مع المستوى المقبول بأوروبا.
وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن المجلس الأعلى للسطلة القضائية، الذي انتخب حديثا ولم يشرع في عمله بعد، توجد بين يديه ملفات قضاة معروفين، ستصدر في حقهم عقوبات تأديبية، نظرا للاشتباه في تورطهم في إطلاق سراح متهمين أو إصدار أحكام بالبراءة في حق متهمين متابعين بتهم ثقيلة.
وأضافت اليومية ذاتها، أن من بين الملفات التي توجد بين يدي المجلس الأعلى للسطلة القضائية، ملف قاي تحقيق معرزف بمجكمة الاستئناف بالبيضاء، تبين أنه يبرر مصدر ثروته وعدم متابعة متهمين منهم من توبعوا بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات.
وأوضح الخبر ذاته، أن المخالفات المنسوبة إلى القضاة، تراوحت بين عدم الحفاظ على صفات الوقار والكرامة التي تتطلبها المهنة، والعجز عن تبرير مقنع لمصدر الثروة.
إلى يومية الأخبار، التي نشرت أن موظفين بالسجن المحلي بالخميسات تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية، من ضبط ستينية متليسة بمحاولة تسريب كمية من مخدر الشيرا إلى ابنها المعتقل بالمؤسسة السجنية، قل ربطهم الاتصال بمصلحة الشرطة القضائية التي تدخلت عناصرها من أجل توقيف المتهمة، ومباشرة البحث معها في المنسوب إليها بعد وضعها رهن تدبير الحراسة.
وأشارت الأخبار، إلى أن موظفين بالسجن المحلي وفي إطار المراقبة الروتينية التي يجرونها على أقفاف الزوار تمكنوا من ضبط كمية من مخدر الشيرا مخبأة بعناية داخل ملابس كانت تحملها الموقوفة إلى ولدها القاصر المعتقل هناك، تم وضعها رهن إدارة جمارك مكناس، قبل إشعار المؤسسة السجنية.
وأوضح الخبر ذاته، أن السيدة اعترفت خلال البحث الأولي معها أن قطعت مخدر الشيرا المحجوزة عثر موظفو السجن عليها مخبأة بداخل ملابس ابنها، التي كانت تحملها إليه داخل قفة الزيارة، حيث تم تقديمها أمس على أنظار النيابة العامة لدى ابتدائية الخميسات.
ونقرأ في خبر آخر، أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، أدانت شخصا في العقد الرابع من عمره، بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد تأييد الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية، عقب متابعه من أجل انتحال صفة جمركي والنصب والاحتيال كما أدين شريكه بسنتين حبسا نافذا من أجل المشاركة.
وأوردت اليومية ذاتها، أن المتهمان توبعا في حالة اعتقال احتياطي، وقضت المحكمة بتبرئتهما من تهمتي الاختطاف والاحتجاز والسرقة والاغتصاب.
ونشرت الأخبار، أن التحريات الأولية بينت أن فتاة تعرضت للإختطاف، مما دفعها إلى إشعار النيابة العامة بالأمر، حيث تحركت عناصر الدرك الملكي إلى موقع “احتجاز”، الفتاة، ليتبين أن الأخيرة غادرت منطقة “مول الكيفان”، رفقة المتهم في اتجاه مجهول، في حين تم الحصول على معطيات ذات صلة من خلال تصريحات عدد من سكان المنطقة ذاتها.