سياسة

المغرب وبلجيكا يدعوان لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية

دعا المغرب وبلجيكا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق عملية سلام تمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم، وذلك على خلفية ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في حق الشعب الفلسطيني والحرب على قطاع غزة منذ أكتوبر من السانة الماضية.

وفي هذا الصدد، شدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على أن “المغرب يدعم عدالة القضية الفلسطينية، وإيصال المساعدات، وإطلاق عملية سلام تمكن من إقامة الدولة الفلسطينية، مع ضرورة وقف إطلاق النار”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن الرباط وبروكسل عبرا عن المواقف نفسها في القضايا الدولية والإقليمية في الاجتماع الثنائي المشترك، مشيرا إلى أن الدورة الحالية سجلت من خلالها مواصلة البلدين المساهمة في حل القضايا العالقة”.

من جهته، قال رئيس الحكومة البلجيكي، ألكسندر دي كرو: “لدينا الموقف نفسه من الحرب في غزة، إذ نريد دولتين بما يشمل فلسطين تعيشان هناك في سلام، مع تحرير الرهائن، ووقف إطلاق النار”.

إقرأ أيضا: بلجيكا تجدد دعمها للحكم الذاتي.. ورئيس وزرائها: المغرب شريك أساسي وموثوق

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفا و797 شهيدا و 76 ألفا و465 جريحا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من سنة 2023.

ويقوم رئيس الوزراء البلجيكي بزيارة رسمية للمغرب حيث أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة، كما سيعقد الوزراء البلجيكيون الذين يرافقون دي كرو، جلسات عمل مع نظرائهم المغاربة تهم على الخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، وستتوج هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين تهم مجالات مختلفة.

إقرأ أيضا: أخنوش: نعول على بلجيكا للدفاع عن شراكتنا مع أوروبا أمام الخصوم

ويرافق رئيس الوزراء البلجيكي خلال هذه الزيارة وفد هام يضم على الخصوص نائب رئيس الوزراء، وزير العدل، بول فان تيغشيلت، ووزيرة الداخلية، أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية، حاجة لحبيب، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، ورئيسة لجنة الإدارة بوزارة الشؤون الخارجية، ثيودورا غينتزيس.

كما يرافق رئيس الوزراء البلجيكي خلال هذه الزيارة المدير العام لمكتب الأجانب، فريدي روزمونت، والمفوض العام للشرطة الفيدرالية البلجيكية، إريك سنوك، ووفد هام من رجال الأعمال سيشارك في منتدى الأعمال المرتقب يوم الثلاثاء المقبل بالدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *