مجتمع

إدانة مدرب قتل تلميذه بـ30 سنة سجنا.. ووالدة الضحية: شركاء الجريمة لم يحاكموا

قصر العدالة - محكمة الاستئناف الجديدة - محاكم الجديدة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أمس الثلاثاء، مدربا في فنون القتال على خلفية جريمة قتل تلميذه وإخفاء جثته في حديقة منزله، بالسجن 30 سنة.

وكان المدرب الجاني، قد سلم نفسه بعدما فر رفقة والدته وشقيقته إلى مدينة أكادير، مباشرة بعد تخلصه من جثة الضحية بدفنه بجوار منزله (منزل الجاني).

وصرحت والدة الضحية الهالك لجريدة “العمق”، أنها تستغرب “سرعة إصدار الحكم في قضية قتل ابنها، دون استدعاء شقيقة الجاني التي تعتبر شريكته في قتل ابنها وإخفاء جثته، ودون استدعاء الشهود” وفق تبعيرها.

وأوضحت الأم في حديثها للجريدة، أنه بعد اختفاء ابنها أغلق المتهم هاتفه، “لكنه ظل يفتح بين الفينة والأخرى، وأقرأ منه التسجيلات الواردة على وتساب ثم يغلق دون رد”.

وأضافت أن شقيقة الجاني كانت تتصل بها وتخبرها أن ابنها لا يحضر إلى النادي للتداريب، وأخبرتها أنه ربما قد هاجر إلى إسبانيا ليلتحق بشقيقه هناك، حسب قولها.

وبحسب أم الهالك، “فبعد تواصلها مع ابنها المهاجر في إسبانيا، أكد لها أن شقيقه الأصغر لم تراوده يوما فكرة الهجرة ولم يتحدث معه في الموضوع”.

وأردفت أن ابنها في الديار الأوروبية ظل يتصل برقم أخيه الهالك، قبل أن ترد عليه ذات يوم شقيقة الجاني وتخبره أن شقيقه ترك لها الهاتف واختفى”.

وتطالب والدة الهالك بإعادة فتح الملف، للاستماع إلى شقيقة الجاني “التي اعترفت لدى الدرك الملكي في مرحلة البحث أنه بعدما قام شقيقها بضرب الضحية وسقط ونهض مجددا ودخل في صراع مع الجاني، أعادت هي ضربه بأداة صلبة على رأسه من الخلف إلى أن سقط، وقاما الشقيقان (المدرب وشقيقته الصغيرة) بدفن الضحية بحديقة منزلهم”.

وأشارت إلى أن والدة الجاني وشقيقته “كانتا تعلمان بالجريمة وفق ما شدد عليه الشهود”، وتساءلت: “كيف لم تستدعي المحكمة الأخت والأم”، مؤكدة أنها “لا تريد من المحكمة شيئا بقدر ما تطالب بمحاكمة كل من تورط في حرمانها من فلذة كبدها”.

فيديو سابق:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *