أدب وفنون

استقالات جماعية بسبب “سوء التدبير” تطيح برئيس غرفة منتجي الأفلام

تسببت استقالات جماعية لأعضاء الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، بسبب ما اعتبروه “سوء التدبير”، في دفع رئيس الغرفة في تقديم استقالته.

وعقد أعضاء الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، أمس الإثنين، جمعا عاما استثنائيا، بسبب تقديم عدد من مهنيي السينما لاستقالات جماعية من الغرفة، احتجاجا على ما وصفوه بـ”سوء تدبير عدد من القرارات”.

وجرى خلال الجمع العام الذي ترأس أشغاله عضو الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام المنتج والمخرج المغربي، أيوب المحجوب، عرض الحصيلة التي قامت بها الغرفة منذ تأسيسها عام 1978، وأهم المستجدات التي يعرفها قطاع الإنتاج السينمائي.

وقدم رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام جمال السويسي، استقالته من المجلس التنفيذي خلال الاجتماع، وذلك بعد تقديمه للتقريرين الأدبي والمالي، فيما جرى انتخاب المنتج والمخرج الحسين حنين رئيسا جديدا للغرفة، ومنحه كافة الصلاحيات من أجل تكوين أعضاء المكتب.

وتعهد الرئيس الجديد، حسب بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، بالالتزام بـ”الدفاع عن المصالح المهنية المشروعة لأعضاء الغرفة الذين يتمثل نشاطهم في إنتاج الأفلام السينمائية على وجه الخصوص”، و”المساهمة في تنظيم مهنة السينما وتعزيز الإنتاج الوطني”، و”إجراء جميع الدراسات وتمرير جميع الاتفاقيات التي من شأنها تنظيم الإنتاج السينمائي المغربي والدفاع عنه وتطويره”.

إضافة إلى “تمثيل مهنة المنتج السينمائي لدى الهيئات الوطنية والدولية”، و”الدفاع عن المصالح الفنية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية للمهنة”.

يشار إلى أن عدد من مهنيي السينما داخل الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، كانوا قد تقدموا باستقالات جماعية من الغرفة بسبب ما وصفوه بـ”اتخاذ الهيئة لمجموعة من القرارات الأحادية الجانب ودون الرجوع إلى كافة الأعضاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *