سياسة

بنعبد الله ينتقد أنصار التحكم ويدافع عن دولة الحق والقانون

انتقد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ما أسماهم “أنصار التحكم، والمدافعين على المصالح”، معرفا إياهم بكونهم يسعون “للدفاع عن وضع قائم لبسط سيطرتهم على مجموعة من القطاعات، وكل من يريد بسط سيطرته على كل مواقع القرار سواء سياسية أو حزبية أو مؤسسات حزبية”.

وأضاف بنعبد الله، الذي كان يتحدث خلال لقاء خصص لتقديم الحصيلة الحكومية لحزب التقدم والاشتراكية، أن هذه التصنيفات من المخاطر التي تسري في البلاد، وبذلك “فنحن نريد الدفاع عن دولة الحق والقانون”.

وأكد بنعبد الله، أن أوساطا في اليسار انتقدت الحزب، “لكن اليوم بعد 5 سنوات جزء كبير منها يقر بصواب الموقف الذي اعتمده الحزب” وفق تعبيره.

واعتبر وزير السكنى وسياسة المدينة، أن التجرية “نجحت بفضل عمل كل مكونات هذه التجرية، والنجاح يعود لاتتزام أطراف سياسية أكثر من غيرها بكل التحديات التي كانت مطروحة على هذه الحكومة”، موضحا أن هذه التجربة هي “التزام بقيمنا الفكرية والسياسية”.

وأضاف: “منطلقاتنا لم تتغير، فحزبنا ظل حزب بمواقفه وتطلعاته وبكل ما آمن به طيلة عقود من الزمن، والدليل هو أن هذه التجربة دافعنا من خلالها عن الديمقراطية وعن تنزيل الدستور ومستلزمات التنمية ومقومات أساسية لبناء العدالة الاجتماعية، والتزام بميثاق الأغلبية”، وفق قوله.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هناك محاولات، كانت تتم؛ لإنهاء هذه التجربة الحكومية والتي “انتهت بتأكيد شعبية الحكومة والتزمنا من أجل الإصلاح، والخوض في عدد من الملفات التي استعصى على تجارب سابقة مسايرتها” حسب تعبيره.

الأمين العام لحزب الكتاب، شدد على أنه كان للحزب جرأة في قول لا حتى لحلفاء أمس الذين قرروا ألا يكونوا في هذه التجربة أو الذين خرجوا منها في منتصف الطريق، لقد “ظللنا أوفياء لحزب العدالة والتنمية، والتجربة فيها انجازات ميزت عمل وزرائنا”، حسب قوله.