سياسة

مهندسو الأحرار: إصلاحات المملكة تبهر العالم والحكومة تواصل مسيرة حماية الأسرة المغربية

أكد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أحمد البواري أن بلادنا تتقدم بوتيرة سريعة، مشيرا إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المهمة التي تبهر العالم وتجعل من بلادنا معادلة صعبة في المحيط الإقليمي والدولي، مؤكدا أن المهندسين التجمعيين مستعدون للدفاع عن هذا المشروع المجتمعي المتكامل والذي يعكس الرؤية الملكية السامية من أجل مغرب جديد.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، أن الحصيلة المرحلية للحكومة أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، ووضعت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، بحيث وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم.

وأشار البواري خلال المناظرة الوطنية الثانية التي نظمتها الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، اليوم السبت بطنجة، إلى أن الحصيلة الحكومية رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.

وأوضح أن التجربة الحكومية الفريدة تتوفر فيها كل مقومات النجاح، خصوصًا تطوير المؤسسات والعمل الميداني، مضيفًا أن كل المؤشرات اليوم تظهر أن عنوان المرحلة المقبلة هو أن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم وحماية الأسرة المغربية. وأكد أن هذا هو التعاقد السياسي الحقيقي الذي يربط بين الحزب والمواطنين، وهو المنطلق الأساسي لاشتغال الحزب.

في سياق متصل، قال البواري إن المهندسين التجمعيين فخورون بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى للوصول جماعة إلى هذه المستويات والتجاوب مع انشغالات الشارع المغربي بالشكل المطلوب.

وأكد أنه انطلاقا من أهداف الهيئة، استقطبوا طاقات جديدة لتكون في مستوى المساهمة الإيجابية في برامج الحزب وتطويرها. ولفت إلى أنه لدعم المشروع المجتمعي الديمقراطي الذي يراهن عليه الحزب، عملوا بوتيرة كبيرة في مختلف مبادرات التأطير ومواكبة الهيئة الناخبة التجمعية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية والتشريعية والجهوية وحتى المهنية.

كما أشار إلى الحضور القوي للمهندسين التجمعيين في الأنشطة الموازية التي نظمها الحزب، والتي كان لها دور مهم في إعداد برامج الحزب والمبادرات التواصلية مع الساكنة، خاصة “مسار الثقة” وبرنامج “100 يوم 100 مدينة”. وبرز أنهم الآن منخرطون في “مسار التنمية” الذي يقوده رئيس الحزب، عزيز أخنوش.

وفي غضون ذلك، سجل البواري انخراط أكثر من 1200 مهندس مغربي في الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، وهم كفاءات كبيرة، ويقجمون قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، مبرزا أن هؤلاء المهندسين لم ينخرطوا اليوم أو بالأمس في العمل الحزبي، بل كانوا مع الحزب منذ 2017، تاريخ تأسيس الهيئة.

وشدد المتحدث ذاته على أن تميز الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين والعمل الكبير الذي تقدمه، وغناها بالأطر التقنية، يقدم إجابات واضحة لمن يشكك في قدرة حزب التجمع الوطني للأحرار على إنتاج نخب ذات مستوى عالٍ.

من جهته، قال الحسين بن الطيب، المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، “إذا كان عمل الهيئات الهندسية تعمل في عمومها من أجل الرقي بالهندسة وأوضاع المهندسين. فإن الذي يميز عمل المهندسين التجمعيين، فضلا عن هذا الهدف المشروع، العمل الاساس من أجل خدمة قضايا التنمية ببلادنا”.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، كانت لها “هذه الجرأة في الادعاء بمساهمة فئة من المجتمع في المساهمة في إحداث التغييرات الاجتماعية، وجعلها في قلب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، شرف لنا ندعيه، لأنه لم يسبق لأي فئة أن ناقشت مثل هكذا مواضيع”.

وربما يرجع هذا، بحسب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار “بالدرجة الأولى الى ارتباط عمل المهندس بشكل جدلي بين التنظير والعمل، وبين الطموح والواقع، وتحويل الاحلام الى حقيقة”.

وشدد على أن تنظيم هذه المناظرة اليوم، وفي هذا التوقيت، وبهذه العناوين، سواء من خلال شعار المناظرة المؤطر لها، أو من خلال عنواني الورشتين المبرمجتين، كلها تعبر عن مدى وعي مهندسي التجمع الوطني للأحرار، واستيعابهم للمرحلة التي تمر بها بلادنا، وعزمهم على المساهمة في بناء الدولة الاجتماعية كمفهوم قطع مراحل جد متقدمة في بلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Must
    منذ يومين

    وما رأي أحرار المهندسين