ربطها بالشيعة.. عضو بالمجلس العلمي يرفض احتفالات عاشوراء بسبب تنافيها مع الإسلام (فيديو)

قال الأستاذ والخطيب بالمجلس العلمي الحي الحسني، زكرياء فتاح، إن احتفالات عاشوراء كما تُمارس اليوم ليست من الدين الإسلامي، وبعيدة كل البعد عن السنة النبوية وتعاليم الإسلام، مشددًا على ضرورة العودة إلى الأصول الصحيحة للدين.
وأشار فتاح في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أن بعض الممارسات التي تتم في المجتمعات الإسلامية، خاصة في المغرب، مثل التراشق بالمياه و”الشعالة”، لا تمت للإسلام بصلة.
وأكد أن هذه الممارسات لها جذور في معتقدات الفاطميين الشيعة، مشيرًا إلى أن هؤلاء نشروا معتقداتهم في المغرب مما أثر على فهم الناس لعاشوراء.
وأوضح المتحدث أن هناك مشهدين لعاشوراء: “المشهد الأول هو مشهد فرح بنصرة أهل التوحيد، والمشهد الثاني هو مشهد حزن على مقتل الحسين عليه السلام، وهو سبط الرسول صلى الله عليه وسلم في كربلاء بالعراق”.
وأشار إلى أن هناك بعض الناس يسمون الأشياء بغير مسمياتها وينسبونها للإسلام، مثل “زمزم” في اليوم التاسع، متناسين أن الإسلام يأمر بترشيد استخدام المياه والإحسان إلى الناس.
وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا”، ولا يجوز له كذلك أن يشير إليه بحديدة ولو كان أخاه من أمه وأبيه. وأكد أن الرسول حرم الظلم فقال: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
وأوضح فتاح أن الإسلام ليس دين التراشق بالمياه أو الاعتقادات الخاطئة التي تقول إن هذه الممارسات تطفئ نيران جهنم أو تبطل السحر.
وشدد على أن هذه الممارسات الخاطئة يجب نبذها، مشيرًا إلى حادثة وفاة شابة في سلا بسبب المفرقعات في عاشوراء.
وقال إن هذه الحوادث تمثل خسائر معنوية ويجب التحذير منها والابتعاد عنها، داعيًا الدعاة والخطباء والإعلام والمجتمع المدني إلى التعاون في نشر الوعي والفكر السليم، للحفاظ على الشباب والمجتمع من هذه الممارسات الضارة.
وأشار المتحدث إلى دور العلماء والدعاة في توجيه الناس وتوعيتهم بأهمية التمسك بالدين الصحيح. ودعا إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي والفكر السليم من خلال الخطب والدروس الدينية ووسائل الإعلام.
وأكد على ضرورة أن يكون العلماء والدعاة قدوة حسنة في الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي ونقلها بشكل صحيح إلى المجتمع.
وفي السياق ذاته، تطرق فتاح إلى الأهمية الدينية ليوم عاشوراء، وعن سنية صوم ذلك اليوم شكرًا لله لنصره أهل الحق والإيمان على أهل الكفر والطغيان، وهم بنو إسرائيل الذين نجاهم الله من فرعون.
وشدد فتاح على أهمية الفهم الصحيح لتعاليم الدين وأهمية التربية الدينية السليمة للأجيال القادمة. وأوضح أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة إلى العودة إلى الأصول النقية للإسلام وتجنب الخرافات والممارسات التي تضر بالمجتمع.
كما شدد عضو مجلس العلمي على أن العودة إلى السنة النبوية هي السبيل الأمثل لتصحيح المسار والابتعاد عن البدع والممارسات غير الشرعية.
تعليقات الزوار
تحذتوا عن العري في الشواطئ تحدتوا عن الخمور المنتشرة وعن حرمة البنوك الربوية وعن الغش في الاسواق. ام انكم صم بكم . مجلس علمي بدون علماء