طائرة “درون” تكشف قاصرين مغاربة داخل شاحنة بسبتة.. والحرس المدني يتدخل (صور)

أوقفت قوات الحرس المدني الإسباني بمدينة سبتة، 5 قاصرين مغاربة تمكنوا من التسلل إلى داخل مقطورة شاحنة كانت متجهة نحو إسبانيا، أمس الثلاثاء، عقب انتهاء مهرجان الألعاب الذي عاشته المدينة خلال الأيام الماضية.
وتم اكتشاف القاصرين المغاربة داخل مقطورة الشاحنة بعد الاستعانة بطائرة “درون”، ليتم إخراج كل طفل على حدة من طرف عناصر الحرس المدني، عبر منفذ صغير خلف المقطورة، قبل أن يتم اقتيادهم مكبلي الأيدي إلى مركز احتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل إعلام إسبانية، لحظة تدخل عناصر الحرس الإسباني المدني لإخراج القاصرين المغاربة من مقطورة الشاحنة، مشيرة إلى أنه لولا تدخل عناصر الحرس المدني لواجه القاصرون خطر الموت.
وبحسب ما أورده موقع جريدة “إل فارو سبتة”، فإن القاصرين المغاربة ظلوا مختبئين لمدة ست ساعات وفي درجة حرارة عالية جدا، أمس الثلاثاء، داخل المقطورة التي لم تتمكن من مغادر سبتة إلا اليوم الأربعاء.
وقبل ذلك، أظهر مقطع فيديو لحظة تسلق القاصرين الخمسة لمقطورة الشاحنة خلال النهار، حيت تم طردهم من طرف عمال مدينة الألعاب، قبل أن يعاودوا التسلل مرة أخرى ويتمكنوا من تسلق المقطورة.
يُشار إلى أن مدينة الألعاب التي تجول كل مناطق إسبانيا، حطت رحالها بمدينة سبتة خلال الأيام الماضية، حيث انتهت فعالياتها أول أمس الإثنين، وهو ما شكل فرصة لبعض المهاجرين السريين بالمدينة من أجل المغامرة بالتسلل إلى الشاحنات التي تنقل القطع المفككة لمدينة الألعاب.
وكانت الهجرة السرية في شاحنات مدينة الألعاب وسيلة ناجحة في السنوات السابقة، إلا أنها لم تعد كذلك مؤخرا في ظل تشديد إجراءات المراقبة واعتماد تقنيات جديدة كطائرات “الدرون” وأجهزة الكشف عن نبضات القلب والكلاب المدربة.
وكانت “إل فارو سبتة” قد كشفت أن مدينة الألعاب بسبتة انتهت السنة الماضية بتوقيف 24 مهاجرا، مقابل 47 سنة 2022، في حين شهدت 2019 توقيف 85 مهاجرًا، مقابل 82 في 2018، بينما شهد سنة 2007 توقيف 339 مهاجرًا، و283 في 2006، و205 في عام 2005.
اترك تعليقاً