خاص.. الرئيس الجديد لـ”مؤسسة التعاون” بالبيضاء يواجه تهمة الاختلاس أمام النيابة العامة

التمس أعضاء مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، من الوكيل العامل للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إخراج الشكايات الموجهة ضد محمد الكنبوشي الرئيس الجديد لمؤسسة التعاون بالدار البيضاء من الحفظ، ويتعلق الأمر بالشكاية عدد 14-3123-2020 والشكاية عدد 20-3222-2023، والذين تم حفظهما بتاريخ 26 أبريل 2024.

وتقدم المستشارون بجماعة سيدي حجاج، بطلب عاجل إلى الوكيل العام للملك، من أجل إعادة فتح تحقيق في شكايات ضد رئيس مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار محمد الكنبوشي، بعدما سبق وتم حفظ الشكاية الأصلية بدعوى عدم كفاية الأدلة، وهو ما اعتبره المشتكون “قرارا غير مبرر وغير مدروس”.

وتتضمن الشكاية الموجهة ضد رئيس جماعة سيدي حجاج الذي انتخب أول أمس الثلاثاء رئيسا لمؤسسة التعاون بين الجماعات بالدار البيضاء، ” مجموعة من الشبهات تتعلق باتها الكنبوشي باختلاس المال العام، وسوء تدبير الصفقات العمومية، وتسليم رخص تجارية بطرق غير قانونية، واختلالات في تدبير الممتلكات وتدبير الشرطة الإدارية، وارتكاب مخالفات أخرى”.

وأكد المشتكون، أن “قرار الحفظ لم يوضح بشكل كاف الأسباب التي دفعت النيابة العامة المختصة إلى قرار الحفظ، رغم خطورة التهم الموجهة ورغبة المشتكين في كشف الحقيقة”.

اقرأ أيضا: الأغلبية ترشح مشتبها فيه بـ”الاختلاس” لحل أزمة النقل بجهة البيضاء

وطالب المشتكون ضد محمد الكنبوشي، “بإعادة فتح التحقيق والاستماع إلى المشتكين، وذلك لضمان تحقيق العدالة وكشف الحقيقة حول هذه المزاعم الخطيرة”، كما أشاروا “إلى أن هناك العديد من النقاط الهامة التي لم يتم التحقيق فيها بشكل كامل، والتي قد تؤدي إلى كشف المزيد من الأدلة”.

وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المكلفة بجرائم الأموال، استمعت في مارس من السنة الجاري، إلى محمد الكنبوشي رئيس مجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار عن حزب الأصالة والمعاصرة، في قضية “اختلالات واختلاسات ونهب المال العام”، وفق ما تضمنته شكاية تقدم بها تسعة مستشارين من المجلس عن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

اقرأ أيضا: “لابيجي” تدخل على خط اتهام رئيس جماعة سيدي حجاج “باختلاسات وتوظيفات وهمية”

في سياق متصل، انتُخب أول أمس الثلاثاء، محمد الكنبوشي رئيسا يين الجماعات المكلفة بتدبير قطاع النقل داخل الجماعات المنضوية تحت النفوذ الترابي لجهة الدار البيضاء سطات، خلفا لنبيلة الرميلي، وانتخبت الرميلي النائبة الأولى للكنبوشي وهشام أيت منا نائبا ثالثا.