آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

إدريس حاسا .. بطل الغرق في وحل الفشل طيلة 12 سنة على رأس جامعة السباحة

وضعت الألعاب الأولمبية بباريس 2024 إدريس حاسا، رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة، في مرمى الانتقادات بعد الأداء المخيب للسباحة المغربية في باريس.

تمكنت جامعة حاسا من تأهيل ثلاثة مشاركين فقط لأولمبياد باريس 2024، وهم السباح المغربي إلياس الفلاقي، الذي خرج مبكرًا وبشكل مفاجئ بعد فشله في التأهل إلى الدور التالي في سباق 400 متر سباحة حرة، والسباحة هدى البارودي التي لم تتمكن من بلوغ نصف نهائي سباق 100 متر سباحة على الصدر سيدات، بالإضافة إلى راكب الأمواج المغربي رمزي بوخيام، الذي أُقصي من الدور الثالث في مسابقة ركوب الأمواج في تيهوبو (تاهيتي). وبذلك، واصلت المشاركة المغربية في هذه الرياضة خلال دورة باريس تقديم أداء مخيب للآمال.

بهذا الإخفاق في السباحة خلال الأولمبياد، يواصل إدريس حاسا “إغراق” الجامعة الملكية المغربية للسباحة في بحر الفشل والإخفاقات، إذ لم تحقق السباحة المغربية أي إنجاز أولمبي يُذكر منذ توليه رئاسة الجامعة قبل 12 سنة.

منذ أن تولى رئاسة جامعة السباحة في عام 2012، ظل إدريس حاسا يراكم الفشل والإخفاق على مدى سنوات، دون أن يتمكن من قيادة أي سباح أو سباحة مغربية إلى منصات التتويج العالمي أو الأولمبي.

ولم تكن هذه المشاركة الفاشلة في دورة باريس هي الأولى للسباحة المغربية، بل جاءت استمرارًا لخيبات الأمل التي شهدتها ولايات حاسا الثلاث. فقد كانت المشاركة في أولمبياد ريو 2016 مخيبة أيضًا، حيث أُقصيت نورة مانا وإدريس الحرايشي من المنافسة، وتكرر السيناريو ذاته في أولمبياد طوكيو 2020 مع لينا خيارة وسامي بوطويل ورمزي بوخيام، الذين عادوا بدورهم دون تحقيق أي نتائج تُذكر.

يُذكر أن إدريس حاسا كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس المستقيل عبد المجيد البرناكي، وأشرف على تدبير شؤون نادي الوداد الرياضي لكرة القدم إلى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي للفريق. هذا يطرح تساؤلات حول سياسة “ازدواجية المهام” التي يتبناها بعض المسؤولين في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سعيد ليمني
    منذ 3 أسابيع

    للتوضيح لا غير السباحان المغربيان اللذين شاركا في الألعاب الاولمبية لم يتاهلا عبر اقصاءيات بل شاركا بدعوة من الاتحاد الدولي بكوطا لتشجيع السباحة الأفريقية. وهما يزاولان هذه الرياضة بالخارج على أيادي أطر أجنبية. وكان منتظرا ان تكون نتائجهما سلبيه للتباعد الكبير بين مستوى السباحين الآخرين. وللتذكير فرءيس جامعة السباحة يشغل امين مال اللجنه الاولمبية المغربيه.