“متقاعدو التعليم” يحتجون ضد تدهور قدرتهم الشرائية

قرر “متقاعدو التعليم” بالمغرب تنظيم أشكال احتجاجية بالرباط يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2024، احتجاجًا على ما اعتبروه “تدهورًا في القدرة الشرائية نتيجة الغلاء غير المسبوق في جل المواد الأساسية والاستهلاكية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، والتردي الشامل لمجمل الخدمات العمومية، إلى جانب مواصلة تهميش وإقصاء فئة المتقاعدين والمتقاعدات وأصحاب المعاشات وتجميد معاشاتهم التي لا تلبي الحد الأدنى من العيش الكريم لهم ولأسرهم”.
تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، وفقًا لما عبر عنه اتحاد متقاعدي المغرب في بيان توصلت به جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية، في إطار الاستعداد لتخليد اليوم الدولي للمسنين، الذي أقرته الأمم المتحدة في 14 دجنبر 1990، ويحتفل به سنويًا في فاتح أكتوبر بهدف رفع مستوى الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، والتفكير في كيفية ضمان التمتع الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية لكبار السن. كما يُعتبر هذا اليوم مناسبة للاحتجاج وطرح المطالب والدفاع عنها من قِبل الاتحاد الدولي لنقابات المتقاعدين وأصحاب المعاشات التابع للاتحاد الدولي للنقابات.
وفي هذا السياق، وجه المكتب الوطني لاتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب يوم 26 يوليوز 2024 رسالة إلى رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية، ومدراء صناديق التقاعد ومؤسسات التعاضد، حول الملف المطلبي العام للمتقاعدين، الذي صادق عليه المؤتمر الوطني الثاني للاتحاد يومي 24 و25 يونيو 2024 بالرباط.
وطالبت الهيئة المذكورة في البيان ذاته الحكومة بالتفاعل السريع والإيجابي مع الملف المطلبي المطروح، معبرة عن رفضها لكل “التشريعات الرجعية والتراجعية التي تواصل الحكومة في تنزيلها، وكذا أي مس بالمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وعموم المأجورين، وفي مقدمتها القانون المكبل للإضراب، وتخريب أنظمة التقاعد، والتعديلات الانتكاسية لمدونة الشغل”.
ونبهت الهيئة ذاتها إلى خطورة انهيار القدرة الشرائية لعموم المواطنين وتردي الوضع المعيشي للمتقاعدين، والتوجه النيوليبرالي الذي يستهدف المرافق العمومية، بما فيها الوظيفة العمومية والتعليم والصحة والنقل والسكن، ويهدف إلى تفويتها للمؤسسات المالية وكبار الملاكين.
تعليقات الزوار
ماهي هذه الأشكال الإحتجاجيجية ؟ لماذا لم يتم تحديد هذه الأشكال باستثناء المراسلات الكتابية التي قامت بها العديد من جمعيات المتقاعدين ، والتي لم تسفر على أية نتيجة تذكر . جل المتقاعدين مستعدون لخوض كل أشكال النضال بما في ذلك تنظيم وقفات احتجاجية أمام صناديق التقاعد بالرباط والدار البيضاء من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة خصوصا الزيادة في المعاشات .
على الحكومة ان تلتفت للمتقاعدين لان غلاء الأسعار لايمس فؤة دون اخرى
أنا متقاعد نسبيا من أسرة التدريس.ثلات أبناء بالغين.أ تقاضى مبلغ كبير .أستحيي ذكره لانني والحمد لله أقطن بأوروبا. بحيث ما تتفضل به الدولة حيث أعيش كمساعدة أضعاف مضاعفة.على أي وزارتنا تتكرم علي شهريا بمقدار .1470. درهم.الله يجعل البراكه.ولحكومتنا واسع النظر.