أفاد معهد أبرهام لاتفاقيات السلام بأن حجم التجارة بين المغرب و«إسرائيل» بلغ 8.5 مليون دولار في يونيو 2024، مسجلًا زيادة بنسبة 124% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023.
وأوضح المعهد أن حجم التجارة الثنائية خلال النصف الأول من عام 2024 بلغ 53.2 مليون دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 64% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.
وأشار المعهد في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” إلى أن هذه الأرقام، المستندة إلى تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، تعكس قوة العلاقات الاقتصادية التي نشأت بفضل اتفاقيات إبراهيم.
كما ذكر المعهد أن حجم التجارة بين «إسرائيل» والإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، ومصر شهد ارتفاعًا ملحوظًا على أساس سنوي في يونيو 2024.
وأضاف المعهد أن التجارة بين «إسرائيل» والدول الخمس المذكورة سجلت نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مؤكدًا أن “التعاون الإقليمي بروح الاتفاقيات يمثل مفتاحًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بالتجارة بين «إسرائيل» ومصر، فقد بلغت 35 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة قدرها 29% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. وبلغ حجم التجارة الثنائية في النصف الأول من العام 246.6 مليون دولار، بزيادة نسبتها 53% عن الفترة ذاتها من عام 2023.
أما التجارة بين «إسرائيل» والأردن، فقد سجلت 35 مليون دولار في يونيو 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 14% مقارنة بيونيو 2023. وفي النصف الأول من عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية 213.8 مليون دولار، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 16% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.
وفيما يخص البحرين، بلغ حجم التجارة مع «إسرائيل» 16.8 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة كبيرة بلغت 740% مقارنة بيونيو 2023. وبلغت التجارة الثنائية في النصف الأول من عام 2024 نحو 70.5 مليون دولار، مسجلة زيادة قدرها 879% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.
أما الإمارات العربية المتحدة، فقد بلغ حجم تجارتها مع «إسرائيل» 271.9 مليون دولار في يونيو 2024، بزيادة قدرها 5% مقارنة بيونيو 2023. وخلال النصف الأول من العام، بلغت التجارة الثنائية 1.66 مليار دولار، بزيادة نسبتها 7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
تعليقات الزوار
سوف ترون عما قريب حجم الخسارات التي ستمنون بها،و ستكون مئات أضعاف ما تربحون منه من التجارة المتبادلة، يوم تخسرون كرامتكم و مصداقيتكم أمام الشعوب و تصيرون عبيدا عند بني صهيون، الا لعنة الله على المطبعين
حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم إنا نبرأ لك من هذا الخذلان
الموت لاسرائيل والخزي والعار لكم يا أمة الفساد
نعلكم الله انتم ومن طبعتم معهم انتم لا تمثلوننا يا اشباه الرجال الخزي والعار لكم اخواننا يقتلون على هذا الكيان الغاصب وانتم تتكلمون عن الارباح والله لن تفوزو ولن نربحو وانكم لا في ظلال
في الوقت الذي يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة لابادة جماعية وانتهاج الأرض المحروقةمن طرف القوات الصهيونيةالمجرمة وفي الوقت الذي يخرج الآلاف من الشعوب العربية للتنديد بهذه المجازر وإسقاط التطبيع مع هؤلاء المجرمين تقوم هذه الدول المطبعة بالزيادة في التبادل التجاري مع هذا العدو هذا أمر لا يصدق