سياسة

بووانو: لقاء الأحزاب السياسية مر في أجواء مشحونة

كشف عبد الله بووانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس فريق المصباح بمجلس النواب، إن اللقاء الذي حضره ممثلا لحزب العدالة والتنمية، مع باقي الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أغلبية ومعارضة، بأمنائها العامين وبأعضاء مرافقين لهم، مر في أجواء مشحونة.

وأشار بووانو أن اللقاء رغم الأجواء التي مر فيها، إلا أنه كان مسؤولا وعبَّر كل حزب عن مواقفه بطريقته، مبرزا أن جدول أعمال اللقاء الذي ترأسه وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات المصطفى الرميد، “ضم ثلاث نقاط أساسية، وهي إعداد المناخ العام للاقتراع التشريعي، ثم التذكير بالتدابير التشريعية والتنظيمية المتخذة، وكذا مسألة أجرأة العملية التنفيذية”.

وأبرز المصدر ذاته، كما نقل ذلك الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن وزير الداخلية قدم عددا من الأمور المرتبطة بعملية التحضير لهذا الاستحقاق؛ منها أن توزيع بطاقات الناخب ستتم بدءً من حصر اللوائح في 28 غشت إلى حدود اليوم السابق ليوم بدء الحملة، أي في 23 شتنبر، مردفا “تم إطلاعنا على ورقة تصويت نموذجية، بحيث تم حذف الفراغات التي كانت فيها، وملاءمتها مع القانون، من أجل النقص من عدد الأوراق الملغاة”.

وأشار بووانو أنه سيتم الرفع من قيمة تمويل الحملة الانتخابية للأحزاب بناء على طلب من الأحزاب السياسية إلى 250 أو 270 مليون درهم، عوض 200 مليون درهم بحسب ما نشر في المرسوم، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية أكد في كلمته “على أهمية هذه الاستحقاقات وأهمية شفافيتها ومصداقيتها ونزاهتها بالنسبة للمغرب”.

وأوضح أن حزب العدالة والتنمية بمقترح لتقليص عدد مكاتب التصويت، لأن عدد 38 ألف مكتب تصويت هو عدد كبير جدا، ولا يمكن للأحزاب السياسية أن تغطيها جميعا، مردفا أن “حزب المصباح شدد على أن تتم عملية تقديم الوكلاء لترشيحاتهم قبل بداية الحملة بمنطق ديموقراطي، أي أن يتم العمل على وضع إجراء ديموقراطي كالقرعة مثلا احتراما لكرامة المرشحين عموما، عوض التسابق بين المرشحين وخلق حالة من الفوضى أو التعب المجاني”.

وكشف أنه تم الاتفاق بين الأحزاب السياسية، خلال اللقاء ذاته، “على توزيع اللوائح الانتخابية على الأحزاب السياسية ابتداء من يوم 29 غشت الجاري، وكذا تشكيل لجان استشارية تنسيقية محلية بين الأحزاب السياسية وممثلي الجهات الحكومية المشرفة على العملية الانتخابية”.