الداخلية تستنفر عمالها بالجنوب الشرقي لتفقد مناطق الفيضانات

استنفرت التساقطات المطرية الغزيرة التي اجتاحت مناطق الجنوب الشرقي، خاصة في إقليمي طاطا وكلميم، السلطات المحلية، حيث قام عمال الأقاليم بتفقد حجم الخسائر الناتجة عن الفيضانات غير المسبوقة.
في إقليم طاطا، الذي شهد وفاة 8 أشخاص وفقدان 15 آخرين، سارعت السلطات الإقليمية إلى فك العزلة عن الدواوير المتضررة في جماعة تمنارت، تحت إشراف مباشر من عامل الإقليم، الذي تولى قيادة هذه العمليات ميدانياً.
كما تم تعبئة فرق من القوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، ومندوبية الصحة لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين والوصول إلى المناطق المنكوبة.
وفي زاكورة، قام عامل الإقليم بجولة ميدانية لتفقد المناطق المتضررة، وأصدر تعليماته للمديرية الإقليمية للتجهيز بالإسراع في إصلاح قنطرة “بني علي” بجماعة فزواطة، التي جرفتها السيول، لضمان استمرارية حركة السير.
كما وجه عامل الإقليم السلطات المحلية لاتخاذ كافة التدابير الوقائية حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، نظراً لاستمرار التقلبات المناخية.
وفي جهة كلميم وادنون، قام والي الجهة بزيارة تفقدية إلى المناطق المتضررة من السيول في جماعتي “تغجيجت” و”امتضي”، بينما تفقد عامل إقليم ورزازات الأحياء المتضررة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة يومي الجمعة والسبت، والتي أسفرت عن انهيار عدد من المنازل الطينية وتحويل الأحياء إلى برك مائية.
وفي السياق نفسه، وقف عامل إقليم تنغير على حجم الأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الأخيرة، وقام بزيارة السد التلي بجماعة أيت الفرسي، لمتابعة الجهود الرامية إلى تقليل تأثير الفيضانات وحماية السكان والممتلكات.
تعليقات الزوار
رغم اننا في المنطقة الاكثر ضررا من الجفاف فملايين الاطنان من المياه تضيع في رمشة عين ذاهبة في حال سبيلها(الحريڭ) إلى الجزائر نتيجةً لغياب السدود بمناطقنا، عوض أن تستفيد فيها ساكنهء الجنوب الشرقي(أسامر) على طول السنة ! وكل هذه الأعوام و نحن ننظر إليها بحسرة و مرارة وغصة في القلوب وحقد تجاه المسؤولين بكافة تلاوينهم و مناصبهم ما يجعلنا نغسل ايادينا على شيء إسمه الأمل في العيش الكريم في أسامر (الجنوب الشرقي) ما يجعلنا نهجر هذه البلاد الغالب الله لاساكنة تشتكي ولا منتخبين يطالبون ولا حكومة تهتم لأمرنا ولا الملك يزورنا في هذه الفيافي و القفار الكل اناح أذنيه عنا لا يحتملونا آهاتنا ولا آلامنا شكوانا إلى الله رغم اننا نُسقى بالصهاريج إن وجدت كل صيف منذ عقد من الزمن وكلنا الله عليكم...... الله إرحمنا