خارج الحدود

التهريب على الحدود المغربية يكلف الجزائر 3 ملايير دولار سنويا

تستعد الجزائر لبناء جدار عازل في حدودها مع المغرب بهدف مكافحة تهريب الوقود الجزائري والمخدرات إلى المملكة، الذي يكلف خزينتها ما يقارب 3 ملايير دولار سنويا.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، في زيارة العام الماضي، للحدود الجزائرية المغربية في ولاية تلمسان، إن “التهريب على حدودنا مع المغرب يعادل مع قيمته 3 ملايير دولار سنويا”.

وأضاف بدوي، في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن بلاده “تعيش حرب ضد التهريب، وخاصة المخدرات، فأغلب المواد المهربة من الحدود هي مواد مدعمة، لذلك الدولة عازمة على مكافحة هذه الآفة الإجرامية، عبر تعزيز ترسانتها القانونية وكذلك البشرية للتصدي ميدانيا لهذا النزيف الذي يهدد الاقتصاد الوطني”.

وكانت آليات الجيش الجزائري شرعت في أشغال توسعة للخندق الفاصل بين الجزائر والمغرب، في إقليم ولاية تلمسان، استعدادا لبناء جدار إسمنتي بين البلدين بهدف محاربة التهريب.

وحسب معلومات توصل بها “العمق المغربي”، فإن توسعة الخندق ستجعله بعرض يصل إلى سبعة أمتار بدل خمسة أمتار وبعمق أحد عشر مترا، بعد عدم فعالية الإجراءات السابقة لمنع نشاط المهربين على الشريط الحدودي مع المغرب.

يذكر أن المغرب سبق أن شيد سياجا حديديا مع الجارة الجزائر لمنع تسلل عناصر من التنظيم الإرهابي إلى بلادنا عبر الحدود الشرقية، وهمَّ السياج أقاليم بركان، وجدة وجرادة، حيث بلغ خلال الشطر الأول من المشروع 70 كلم على مسافة تقارب 140 كيلومترا، انطلاقا من مدينة السعيدية إلى غاية قبيلة بني بوحمدون برأس عصفور إقليم جرادة.