سياسة

الدنمارك: المبادرة المغربية الأطلسية قطب للاستقرار ومحرك للتنمية بافريقيا

أكدت الدنمارك على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب باعتباره قطبا للاستقرار ومحركا للنمو والتنمية بالمنطقة وإفريقيا عموما، مسجلة اهتمامها بـ”المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، ومعبرة عن التزامها ب “مواصلة النقاش حول هذه المبادرات المتعلقة بإفريقيا”.

وخلال اللقاء الذي عقده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيرة الدنماركي، لارس لوك راسموسن، على هامش أشغال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحث الجانبان “المبادرة الملكية الرامية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي” ، التي أطلقها الملك محمد السادس في نونبر 2023، وكذا استراتيجية التزام الدنمارك مع إفريقيا “القرن الإفريقي” التي أطلقتها الحكومة الدنماركية في غشت 2024.

هذا، وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، مباحثات على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، توجت باعتماد بيان مشترك.

وأشاد الوزيران، في هذا البيان، على وجه الخصوص، بـ “العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة القائمة بين الدنمارك والمغرب، وجددا التأكيد على أهميتها الاستراتيجية”. كما اتفقا على مواصلة تعزيز المشاورات السياسية المنتظمة.

وشكل اللقاء مناسبة لبحث “الالتزامات المشتركة الرامية إلى مواصلة تعزيز الشراكة بين بلدينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجال التجارة والاستثمار والهجرة والتنمية”. كما حددا “القطاعات الرئيسية للتعاون”، لاسيما “الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا المتعلقة بتدبير المياه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *