منوعات

تاريخ.. عمرو بن العاص قاهر الروم وفاتح مصر

 

هو عمرو بن العاص السهمي القرشي الكناني، أبو عبد الله، أبرز ما عُرف عنه أنه كان أدهى دهاة العرب في حنكته وتفكيره في عصره، قد نقلت عن سعة حيلته و عبقرية تدبيره روايات تشبه الأساطير، حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب لقبه بأرطبون العرب، وكان للصحابي الجليل عمرو بن العاص دور مهم في الفتوحات الإسلامية، فقد قهر الروم في معركة شرسة تكللت بفتح مصر الكنانة وأصبح واليا عليها بعد أن عينه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فتح مصر وتولى ولايتها

 

فتح مصر

خلال خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عُين عمرو بن العاص لقيادة جيش المسلمين في فلسطين والأردن بعد وفاة يزيد بن أبي سفيان بداء الطاعون، وقتها استغل الصحابي عمرو بن العاص هذه الفرصة وطلب من أمير المؤمنين الإذن بالتوجه لمصر بجيشه لفتحها لتكون قوة وعون للمسلمين وتُأمن حدود الشام من هجمات الروم، فوافق عمر بن الخطاب وتوجه القائد عمرو بن العاص على رأس جيشه وخاض معركة شرسة مع الروم انتهت بهزيمتهم وفتح أبواب مصر الكنانة وبقي واليا عليها حتى عهد الخليفة عثمان بن عفان.

أشهر أقوال الصحابي عمرو بن العاص

 

كان مما اشتُهر عنه قبيل وفاته أنه أمر بأن يُكال ماله فكالوه ووجدوه إثنين وخمسين مدا فقال رضي الله عنه: “من يأخذ بما فيه يا ليته كان بعرا”.

كما أن آخر ما قاله قبل أن تفيض روحه إلى بارئها “اللهم أمرت فعصينا، ونهيت فركبنا فلا بريء فأعتذر، ولا قوي فأنتصر، ولكن لا إله إلا الله” وكررها ثلاثا ثم فاضت روحه.