سياسة

بايتاس يتحاشى الحديث عن ضجة توزيع مساعدات رمضانية “لأغراض انتخابية”

تحاشى الوزير المندب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الحديث عن الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “استغلال وسائل عمومية في توزيع مساعدات اجتماعية لأهداف انتخابية”.

ولم يقدم الوزير، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكمة عقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أي توضيحات بخصوص تداول صورة لشاحنة، قيل “إنها تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني وتفرغ مساعدات لجمعية جود بمنزل بايتاس”.

واكتفى المسؤول الحكومي بالقول إن “القضايا ذات الطبيعة السياسية التي تظهر في هذه الآونة سوف نجد الفضاء الأمثل للتفاعل معها”، ردا على سؤال صحفي طلب منه توضيحات حول ما راج من اتهامات لحزبه باستغلال المساعدات ووسائل عمومية لأهداف انتخابية.

وكان رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، قد دعا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى التصدي لاستعمال وسائل عمومية لتوزيع مساعدات عينية، “تحت يافطة العمل الجمعوي”، لأغراض “انتخابوية”.

وقال البرلماني، في سؤال كتابي وجه للوزير، إن بعض هذه الممارسات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف “إقدام مؤسسة جود على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع مساعداتٍ عينية”.

وأضاف أن هذه المؤسسة، “الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة”، تقوم بهذه العمليات “عن طريق شبكة واسعة، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه المساعدات”.

واستدرك رئيس فريق التقدم والاشتراكية، “لكن الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية في ذلك لا تخفى على أحد، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين لاستمالة الناخبين بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *