نقابة للتعليم العالي ببني ملال تحتج على تأخر التعويضات وتلوح بالتصعيد

أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بالمدرسة العليا للأساتذة ببني ملال، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استنكاره الشديد للتماطل في صرف التعويضات النصف السنوية المتأخرة للسنة المالية 2024، وذلك عقب اجتماع استثنائي عقده يوم الثلاثاء الماضي، بحضور أعضاء من المكتب الجهوي، تلا وقفة احتجاجية إنذارية نُظمت في صباح اليوم ذاته.

وأوضح بيان صادر عن المكتب المحلي أن هذه الخطوة جاءت بعد استنفاد المساعي السلمية لحلحلة ملف التعويضات، مشيرا إلى أن الملف عُرض أكثر من مرة في اجتماعات رسمية على مدير المؤسسة ورئيس الجامعة بالنيابة، واللذين قدما وعودا بحل المشكلة، إلا أن الأمور بقيت على حالها لأكثر من ستة أشهر.

واستنكر المكتب بشدة ما وصفه بـ “التسويف” في صرف التعويضات المتراكمة، مدينا “السياسة التدبيرية غير الشفافة” في تتبع الملف، على عكس ما هو معمول به في سائر مؤسسات جامعة السلطان مولاي سليمان، كما أدان حالة “التهميش” التي تطال عددا من الموظفين و”الإقصاء الممنهج للفاعل النقابي” عبر تغييب المقاربة التشاركية.

وطالب المكتب المحلي بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول، والإسراع بصرف تعويضات الموظفين، وإعادة الاعتبار للأطر الإدارية والتقنية العاملة بالمؤسسة، داعيا إلى اعتماد صيغ تحفيزية للموظفين الجدد بما يضمن إدماجهم وتحفيزهم، وتحسين ظروف العمل لجميع الموظفين بدون استثناء.

ودعا البيان رئيس الجامعة بالنيابة إلى التدخل العاجل من أجل رد الاعتبار للمكون الإداري وضمان مناخ عمل سليم داخل المؤسسة، كما حث المكتب المحلي كافة المناضلات والمناضلين على رص الصفوف والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية، ك الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، معلنا عن اعتزامه عقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة لتسطير برنامج نضالي تصعيدي.