بتدوينة غامضة.. والد لامين جمال يشعل مواقع التواصل بإسبانيا وابنه يلتزم الصمت

أثار منير النصراوي، والد نجم نادي برشلونة الشاب لامين جمال، عاصفة جديدة من الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تدوينة غامضة يطالب فيها بتعزيز الإجراءات الأمنية في مدينة برشلونة، وهو ما وضعه مجددا في دائرة الضوء الإعلامي.
وتأتي هذه الواقعة لتؤكد استمرار والد اللاعب في تصدر عناوين الأخبار بسبب نشاطه المكثف والمثير للجدل على منصة إنستغرام، الأمر الذي لا يلقى استحسانا في أوساط النادي الكتالوني لما قد يسببه من ضغط إضافي على مسيرة ابنه الاحترافية المتألقة في وقت حساس.
وكشف تقرير لصحيفة “لارازون” الإسبانية، أن والد لامين جمال نشر يوم الجمعة الماضي رسالة مقتضبة ومؤثرة عبر خاصية “الستوري” في حسابه الشخصي على إنستغرام، كتب فيها عبارة: “المزيد من الأمن في برشلونة وعدد أقل من اللصوص”، وأرفقها برمز تعبيري على شكل يدين متضرعتين لإضفاء مزيد من التأكيد على مطلبه.
وأشار المصدر الإعلامي الإسباني إلى أن الأسباب الحقيقية وراء هذه الدعوة المفاجئة لا تزال مجهولة تماما، إلا أن العديد من المتابعين تكهنوا بأن النصراوي أو أحد أفراد دائرته المقربة ربما يكون قد تعرض لحادث يتعلق بالجريمة أو السرقة في المدينة.
وأوردت الصحيفة الإسبانية أن تدوينة والد جمال حول الأمن قوبلت بموجة واسعة من الانتقادات والسخرية على الشبكات الاجتماعية، حيث رأى فيها العديد من المستخدمين تناقضا صارخا مع ماضي الرجل.
وانهالت عليه التعليقات التي ذكرته بإدانته السابقة في قضية الاعتداء على خيمة تابعة لحزب “فوكس” اليميني المتطرف، حيث تساءل معلقون بسخرية: “هل انضم إلى حزب فوكس؟”، و”أن يطالب والد لامين جمال بالمزيد من الأمن هو أمر يفوق التصور”، فيما هاجمه آخرون بتعليقات عنصرية مثل “من الأفضل أن تذهب إلى المغرب”.
في المقابل، التزم النجم الشاب لامين جمال الصمت المطبق ولم يصدر عنه أي تعليق أو منشور عبر حساباته الرسمية منذ ظهور تدوينة والده الغامضة.
وأوضح التقرير الإعلامي ذاته أن هذه الحادثة لم تكن هي الأولى التي يثير فيها والد اللاعب الجدل خلال الأسبوع نفسه، حيث سبق له أن شغل الرأي العام بتصريحاته التي انتشرت بشكل واسع، والتي أكد فيها أنه لا يعرف المغنية نيكي نيكول، وذلك قبيل تأكيد ارتباطها رسميا بابنه.
ونقلت عنه “لارازون” حينها تبريره بأنه لا يتدخل إطلاقا في الحياة الشخصية لابنه، معتبرا أنها “أمور تافهة وأشياء تخص الأطفال”، مشددا على أن كل شخص يستحق القليل من الخصوصية، مؤكدا بالقول: “لن أكون خلف ابني مثل الضفدع”.
تعليقات الزوار
المغاربة ما كايرتاحو حتى كيخرجو على اولادهم