خيم الحزن صباح اليوم الاثنين على مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء، بعد أن لفظ الشاب “زهير” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها إثر إقدامه على إضرام النار في جسده، أمام أحد الأكشاك بمركز سيدي بوزيد، التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.
وشهد مركز سيدي بوزيد، التابع لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد 14 شتنبر 2025، واقعة مؤلمة بعدما أقدم شخص خمسيني من ذوي الاحتياجات الخاصة على إضرام النار في جسده، في حادثة أثارت صدمة في صفوف الساكنة.
وذكرت عمالة إقليم الجديدة، في بلاغ توضيحي، أن المعني بالأمر، وهو شخص مبتور اليد، يتوفر على كشك بالمركز ذاته ويمارس به نشاطا تجاريا منذ أزيد من سنتين، نافية في الوقت ذاته أن تكون السلطات المحلية قد أقدمت في أي وقت على توقيف نشاطه أو منعه من استغلال المحل.
وأضاف المصدر ذاته أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادثة تعود إلى “دوافع شخصية”، ولا صلة لها بأي قرار إداري صادر عن السلطة المحلية.
وفور إشعارها بالحادث، أوفدت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت الإجراءات اللازمة على الفور.
وفيما تداولت بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أن الواقعة مرتبطة بحرمان المعني بالأمر من كشك، شدد بلاغ العمالة على أن الأمر يتعلق بمطالبة هذا الأخير مصالح جماعة مولاي عبد الله بتسوية وضعيته القانونية بشأن استغلال الملك العمومي الجماعي بمركز سيدي بوزيد.
اترك تعليقاً