حي ألمو بميدلت يهتز على وقع انتحار شابة شنقا

اهتزّ حي ألمو بمدينة ميدلت مساء اليوم الأحد، على وقع حادثة انتحار مأساوية، بعدما أقدمت شابة تبلغ من العمر 29 سنة على وضع حدّ لحياتها شنقا داخل منزلها، في ظروف وصفت بالمؤلمة، حسب ما أفادت به مصادر محلية موثوقة.

ووفق المعطيات الأولية، فإن الهالكة، المزدادة سنة 1996، كانت تعيش بمفردها في منزلها الكائن بالقرب من محل يُعرف بـ”العراقي السيكليس”، حيث عثر عليها جثة هامدة، في مشهد خلف صدمة وحزنا عميقين في أوساط الجيران وسكان الحي.

وأضافت المصادر أن الراحلة تنحدر من مدينة الريش، وقد كانت معروفة بهدوئها وحسن معاملتها، ما جعل خبر وفاتها المفاجئة يخلف حالة من الذهول والأسى بين معارفها وأقاربها.

وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى مكان الواقعة عناصر الشرطة القضائية والعلمية والوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات هذا الفعل المأساوي، فيما جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بميدلت لإخضاعها للتشريح الطبي.

وتعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة الجدل حول تزايد حالات الإنتحار في صفوف الشباب، وما تستدعيه من اهتمام نفسي واجتماعي أكبر للحد من هذه الظاهرة التي تخلف كل مرة مآسي إنسانية عميقة في المجتمع.