سياسة

متابعة رئيس غرفة صناعة تقليدية من “البام” في اختلاس 120 مليون سنتيم

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمدينة مراكش متابعة حسن شوميس الذي انتخب شهر غشت الماضي رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش – آسفي عن حزب الأصالة والمعاصرة عقب الانتخابات المهنية، بتهمة تبديد 120 مليون سنتيم لما كان موظفا بغرفة آسفي.

وكان القابض المالي بمدينة مراكش، الذي اكتشف من مجموع صناديق ثمانية غرف للصناعة التقليدية بجهة مراكش أسفي، أحال الملف على السلطات المختصة، بعد أن أبانت تحريات القباضة المالية بعد ذلك أن الأمر يتعلق بفصلي الكراء والتأمين من الميزانية بغرفة أسفي، وأن هذه الأموال العمومية، كانت توجه شهريا منذ سنة 2011 إلى الحساب البنكي لموظف بغرفة بأسفي، بتأشير رئيسها، ومحاسبها المالي.

ويتهم الموظف حسن شوميس الذي انتخب رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش أسفي قبل أشهر، بالتوصل بمبلغ 14 ألف درهم عن طريق حسابه البنكي، كواجب الكراء لمقر الغرفة بأسفي، كما يتم في الوقت ذاته تحويل نفس القدر إلى حساب صاحب العقار أي اثنين في واحد كل شهر.

وحسب تحريات القابض المالي بمراكش الذي رفض أن يؤدي المتهم الأموال المختلسة وقرر إحالة ملفه على القضاء، استمرت هذه الوضعية لمدة تزيد عن 60 شهرا.

ولتفادي وقع الفضيحة التي تفجرت قبل أسابيع، بادر المتهم المذكور بوضع شكاية لدى وكيل الملك باستئنافية آسفي بمعية المحاسب المالي، ضد موظف مسؤول عن مالية الغرفة، وكتب الأخير إقرارا واعترافا يؤكد تحمله وحده مسؤولية اختفاء الأموال العمومية من صندوق غرفة الصناعة التقليدية بأسفي، مع براءة باقي المسؤولين.