وجهة نظر

مبجل.. رغم أنفك (شعر)

“شَوْقِــي” هَلُمّ لِتُبْصِرَ التّبْجِيلَا              هَذَا المعَلِّمُ.. هَلْ تُرَاهُ رَسُولَا؟

نَصْلُ الهَرَاوَةِ قَدْ أَضَـرَّ بِرَأْسِهِ              مَـا عَـــادَ يَنْفَعُ رَأْسَهُ التَّقْبِيـــلَا

ذَاكَ المعَلِّمُ، مَنْ ظَنَنْتَ مُبَــجَّلًا              دَامٍ، أَشَـــجَّ، رَأَيْتُهُ مَسْحُــــولَا

ذَاقَ الهَــــوَانَ فَعَظْــمُهُ مُــشَّقَّقٌ             وَالظَّهْرُ رَاحَ مُعَذَّبـــاً مَشْـلُـولَا

هُوَ يَا رَئِيسَ حُكُومَتي “أُسْتَاذُنَا”            لَوْلَاهُ كُنْتَ المُعْــدَمَ المَجْهُــولَا

لَوْلَاهُ -يَا طَلْقَ اللِّسَـانِ- رَفَعْتَهُ             ذَاكَ المُضَـافَ إِلَيْهِ وَالمَفْعُــولَا

*****

يَا مَنْ أَهَنْتَ المُكْرَمِينَ وَسُؤْتَهُمْ             حَاشَاكَ تَبْلُغُ سُؤْلَكَ المَــأْمُولَا

حَاشَاكَ تَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ وَدَعْــوَةُ             المَظْلُــومِ تُرْفَعُ بُكْرَةً وَأَصِيلَا

إِنَّ الشَّجَاعَةَ يَا رَئِيسَ حُكُومَتِي             أَنْ تُلْبِسُوا أُسْتَـــاذَكُمْ إِكْلِيـــلَا

نَاشَدْتُكُــمْ هَـــاذِي المَــوَدَّةَ بَيْنَنَا             إِصْرَارُكُمْ قَدْ يُطْفِئُ “القِنْدِيلَا”

أَرَئِيسَنَا خُذْهَا نَصِيحَةَ عَــارِفٍ            “مَرْسُومُكُمْ” لَنْ يَعْرِفَ التَّنْـزِيلَا

وَاللهِ لَوْلَا المَكْرُمَــــاتُ مَنَعْنَنِي             لَزَعَمْتُ أَنَّـــكَ تُتْقِــنُ التَّمْثِيـــلَا

*****

أُسْتَاذَنَا لَا تَأْلُ جُهْدَكَ وَاصْطَبِرْ           وَابْعَثْ -نُصِرْتَ- شَبَابَكَ المَأْمُولَا

وَاصْدَعْ بِوَجْهِ العَابِثِينَ: هُبِلْتُمُو           إِنِّي بُعِثْتُ لِكَـــيْ أَكُــــونَ رَسُـولَا