الخيام: المغرب في حالة تأهب قصوى لمحاربة الإرهاب

قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن المغرب لا زال في حالة تأهب قصوى درءا لأي تهديد إرهابي قد يواجهه، مؤكدا أنه لا يوجد أي خطر وشيك، وذلك في حوار أجراه مع وكالة “أسوشييتد بريس” الأمريكية.
وأضاف الخيام، في الحوار ذاته، أن الحرب التي يخضوها المغرب ضد الإرهاب، منذ هجمات 11 شتنبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، جعلت منه هدفا للإرهابيين، موضحا “أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الدار البيضاء سنة 2003 أعطت درسا للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف”.
وأكد الخيام، أن المخابرات المغربية تلعب “دورا محوريا” في مكافحة الإرهاب في أوروبا لتفكيك المؤامرات الإرهابية، وكذا تعزيز تدابير اليقظة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن المغرب ينتهج سياسة وقائية تتمثل في توقيف المشتبه بهم قبل مرورهم إلى مرحلة تنفيذ الهجمات الإرهابية التي كانوا يخططون لتنفيذها.
ومن جهة أخرى، أشار الخيام في الحوار ذاته، إلى الدور الذي لعبه المغرب مؤخرا، في الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس في نونبر الماضي، عبر توفير معلومات للشرطة الفرنسية لايجاد مكان اختباء مخطط العملية الإرهابية، وكذا معلومات أخرى لتفادي هجمات مماثلة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المغرب ومثل العديد من البلدان التي رفعت درجة التأهب أياما قبل احتفالات رأس السنة، كان في حالة توتر، خوفا من وقوع هجمات إرهابية، إذ تم إلقاء القبض على 17 “متطرفا” في عدد من المدن، بفضل اليقظة.” يقول المتحدث ذاته.