مجتمع

في ذكرى أحداث 16 ماي..رفيقي يطالب بإطلاق سراح المظلومين

طالب محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ “أبو حفص” بإطلاق سراح من وصفهم بـ “المظلومين خلف القضبان” الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية والذي كان واحدا منهم وتم الإفراج عنه بعد أن حظي بعفو ملكي سنة 2012، في إطار العفو الملكي الشامل عن بعض السلفيين الذين راجعوا بعض أفكارهم.

وقال “أبو حفص” في تدوينة له على حسابه بـ”فيسبوك”، معلقا على ذكرى أحداث 16 ماي الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء سنة 2003، إنه “في مثل هذا اليوم … كانت الفاجعة التي هزت المغرب… في مثل هذا اليوم ضرب الإرهاب بكل قوة… في مثل هذا اليوم فجعت أسر في ذويها بفعل الحادث الإجرامي…ولكن في مثل هذا اليوم أيضا… فجعت عائلات وأسر أخرى في ذويها الذين مستهم حملة أمنية حصدت الأخضر واليابس”.

وتساءل رفيقي في التدوينة ذاتها، قائلا: “إذا كان الجميع – بما فيهم نحن- قد تضامن مع عائلات ضحايا التفجيرات.. ويستحقون ذلك… فمن تضامن مع ضحايا الاعتقالات العشوائية.. والمحاكمات الصورية… والانتهاكات الحقوقية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “يوجد خلف السجون من أمضى 14 سنة سجنا لا لشيء إلا لأنه حضر وليمة… أو أنه سمع شريطا… أو أرسل لحية… أو واظب على الصلاة في المسجد”.

وزاد “أبو حفص” أنه “قد يتفهم منطق الحملات الأمنية بعد حادث صادم كهذا… لكن وقد تجاوزنا تبعات تلك الفترة… وحصل الاستقرار.. وهيكل الحقل الديني… وتطور جدا الأداء الأمني… فلا معنى لبقاء المظلومين خلف السجون.. ولا معنى لتحمل أسرهم مزيدا من العناء والتعب”.

واعتبر رفيقي أن “بناء الدولة المتماسكة يبدأ بإقامة العدل… والعدل يبدأ بإطلاق سراح كل المظلومين خلف القضبان… أطلقوا سراحهم يرحمكم الله… وأقم الصلاة”.