كيف وصل أردوغان للسلطة وأصبح رجل تركيا القوي؟
غشت 2001: رجب طيب أردوغان ينشئ حزب العدالة و التنمية بمرجعية إسلامية، وريث الحركات الإسلامية المنحلة في تركيا: حزب الرفاه و حزب الفضيلة.
نوفمبر 2002: حزب العدالة و التنمية يتصدر تشريعيات تركيا بنسبة 34.2% و 363 مقعدا من مقاعد البرلمان ال550 ( طريقة احتساب المقاعد ليست الطريقة الثلاثية المعتادة بل طريقة هوندت و هو عالم رياضي بلجيكي. طريقة تعتمد التمثيل النسبي و إقصاء الحزب الذي لا يصل عتبة معينة من الأصوات ( 10% في الحالة التركية).
مارس 2003: رجب طيب أردوغان، عمدة إسطنبول بين عامي 94 و 98، يعين رئيس وزراء.
يونيو 2007: إفشال محاول انقلاب على حكومة أردوغان، و إدخال مئات العسكريين السجن.
يوليو2007: حزب العدالة و التنمية يفوز بالانتخابات التشريعية ب46.6% و يحصد 341 مقعدا.
غشت 2007: عبد الله غول، الرجل الثاني في الحزب و رئيس الوزراء بين عامي 2002 و 2003، ينتخب رئيسا للدولة من البرلمان.
أكتوبر 2007: “نعم” في استفتاء لانتخاب الرئيس مباشرة بالاقتراع العام المباشر.
يوليو 2008: المحكمة العليا التركية ترفض حل حزب العدالة و التنمية بتهمة تهديد العلمانية.
مايو 2009: أحمد داوود أغلو، مبتكر أسلوب “صفر مشاكل مع الجيران”، يعين وزير خارجية.
سبتمبر 2010: “نعم” في استفتاء لتقليص سلطات الجيش و تعزيز استقلالية السلطة القضائية.
ربيع 2011: اندلاع الثورات العربية، و دخول تركيا في الصراع إلى جانب القوات المحاربة لبشار الأسد.
يونيو 2011: حزب العدالة و التنمية يفوز بالانتخابات التشريعية و يحصد 49.8% من الأصوات و 327 مقعدا.
يوليو 2011: لأول مرة يترأس رجب طيب أردوغان، وحيدا، المجلس العسكري الأعلى و يعين كبار قادة الجيش.
2012: حكومة العدالة و التنمية التركي تبدأ مفاوضات سلام غير مباشرة مع حزب العمال الكردستاني “بي كا كا”.
مايو_يونيو 2013: تظاهرات “غازي” ضد الحكومة في اسطنبول و مدن تركية مختلفة.
أكتوبر 2013: افتتاح نفق سكة حديد “مرمراي” تحت مضيق البوسفور، يربط بين أسيا و أوروبا.
ديسمبر 2013: انفجار فضيحة فساد تورط فيها قياديون من حزب العدالة، بينهم وزراء. القضية كانت سبب الطلاق بين حزب العدالة و التنمية و حركة “خِدمة” بزعامة فتح الله كولن الذي سيتخذ من للولايات المتحدة منفى له.
يوليو 2014: افتتاح خط القطار السريع إسطنبول- أنقرة.
غشت 2014: رجب طيب أردوغان ينتخب لأول مرة رئيسا بالاقتراع المباشر، ب51.7% من الأصوات. أردوغان تنازل عن سلطات رئيس الوزراء و رئاسة الحزب لأحمد داوود أغلو.
يونيو 2015: انتكاسة لحزب العدالة و التنمية بحصد 40.6% من أصوات الانتخابات التشريعية، بواقع 258 مقعدا. المشهد عرف دخول حزب الشعوب الديمقراطي الكردي للبرلمان بإحراز 12,9% من الأصوات و حصد 80 مقعدا.
يوليو 2015: استئناف المعارك بين الجيش و حزب العمال الكردستاني بعد انهيار محادثات السلام.
نوفمبر 2015: بعد استحالة تشكيل حكومة توافق، إعادة الانتخابات تفضي لفوز حزب العدالة و التنمية ب49.5 % من الأصوات و 317 مقعدا.
مايو 2016: “بن علي يلدريم” يعوض “أحمد داوود أوغلو” في رئاسة الوزراء و رئاسة حزب العدالة و التنمية.
يونيو 2016: انقلاب ليلة 15 من الشهر استهدف الإطاحة بنظام رجب طيب أردوغان. الأخير اتهم فتح الله كولن زعيم حركة خدمة بالوقوف وراء الانقلاب ليشن حملة تطهير لأجهزة القضاء، الجيش، الشرطة و التعليم من أنصار كولن. أعمال تطهير لاحقة عرفتها الصحافة و المناصب الحكومية قال معارضون لأردوغان إنها استهدفت أي معارض حقيقي أو محتمل لرجل تركيا القوي.
غشت 2016: افتتاح جسر السلطان سليم، ثالث جسر معلق فوق مضيق البوسفور.
أبريل 2017: “نعم” تحصد 51.4% من أصوات استفتاء شعبي لتقوية سلطات رئيس الدولة.
يونيو 2018: حزب العدالة و التنمية يحصد 42% من الأصوات، و أردوغان يصبح رئيسا بسلطات واسعة بتأييد 52.6% من الناخبين، عقب انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة كانت مقررة نوفمبر 2019.
أيوب رضواني، باحث مغربي في الجغرافية السياسية و كاتب رأي.
اترك تعليقاً