سياسة

أفتاتي يكشف موقفه من “نزاع” البيجيدي بوجدة بسبب “البام”

قال القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إنه لا علاقة له بما تم تداوله بخصوص اصطفافه بجانب تيار ضد آخر حول “نزاع” داخل البيجيدي بجماعة وجدة، مشيرا إلى أنه ليس عضوا في المجلس الجماعي ولم يسبق أن أدلى بأي موقف أو تصريح في هذا الموضوع.

وأوضح أفتاتي في اتصال لجريدة “العمق”، أن أعضاء الحزب بجماعة وجدة “لهم ملف معروض على الأمانة العامة، والكتابة الإقليمية للحزب هي التي عرضت هذا النقاش على الأمانة العامة ربما، وأنا لم أعرض أي شيء لا على الكتابة الجهوية ولا الإقليمية، ولم أشجع أي أحد على التحالف مع البام أو عدم التحالف معه”.

يأتي ذلك بعدما أفاد مصدر بالبيجيدي لجريدة “العمق”، أن ما سماه بـ”تيار أفتاتي بمجلس جماعة وجدة غير متفق كعادته مع قرارات الكتابة الإقليمية للحزب، آخرها تقديم طلب عقد دورة استثنائية للمجلس من أجل إقالة رؤساء اللجان وإعادة تشكيلها”.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “تيار أفتاتي يستقوي بالعثماني من أجل رفض خطوة فريق المصباح بجماعة وجدة، في حين أن التيار المحسوب على الكتابة الإقليمية للحزب بوجدة يرى في هذه الخطوة فرصة لتجريب التدبير بدل التموقع في المعارضة التي لا تجلب مصالح كثيرة للمواطنين”، وفق تعبيره.

غير أن أفتاتي نفى هذه المعطيات بشكل قاطع، قائلا: “لست عضوا في الجماعة ولا علاقة لي بأي تيار ولا دخل لي في أي عملية، نعم عندي رأي بخصوص البام، وهو “لا للبؤس”، ومتمسك برأيي إلى يوم يبعثون، لكن لا علاقة لي بمؤسسات الحزب التي تتخذ قرارات التحالفات”.

وتابع قوله: “لم أقل لأحد وجهة نظري حول إمكانية تحالف البيجيدي مع البام بوجدة، رغم أن رأيي من البؤس هو عام ومعروف، لكن رأيي غير مهم لأن فريق البيجيدي بالمجلس والمؤسسة التنظيمية هي المخولة لها مناقشة وحسم هذه المواضيع”، حسب قوله.

واعتبر المتحدث أنه “إذا كان هذا الملف قد عُرض على الأمانة العامة للحسم فيه، فأنا واحد فقط من أصل 30 عضوا بالأمانة العامة، ولا أعرف هل سأدلي أصلا برأيي أم لا، وهل سأكون حاضرا يوم الاجتماع أم لا”، على حد تعبيره.

وحول ما قاله المصدر بخصوص مباركة أفتاتي لتحالف البرلماني مصطفى القاوري مع البام بجماعة بركان ونيل النيابة الأولى، قال أفتاتي: “لم أكن في الأمانة العامة حين قرر إخوان بركان القيام بهذا التحالف، ولم أقول للقاوري أي شيء، فأنا لم يسبق أن اتفقت معه حول التحالف مع البام، ولا دخل لي في الموضوع أصلا”.

وشدد أفتاتي على أن ما نُسب إليه غير صحيح بالمرة، داعيا المصدر الحزبي بوجدة إلى الخروج بوجه مكشوف ومناقشة الموضوع بجرأة، لأن الأمر في النهاية مجرد نقاش، عوض الاختباء والكذب، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *