أكد المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن ثقته بكون وزيري خارجية المغرب وإسبانيا سيكونان قادرين على حل ما وصفه بـ”صراع” ترسيم الحدود البحرية.
ووفق ما نقلته وكالة “أوروبا بريس”، فقد أكد بوريل، بأن كل من المغرب وإسبانيا سيكونان قادرين على حل المشكل بشكل ثنائي.
وأبرز المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي ببرلين، أنه إذا حصل العكس، فـ”سنرى ماذا يجب علينا القيام به” وفق قوله.
وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليز لايا، قد صرحت أنه “من حق المغرب القيام بترسيم حدوده البحرية، وله الحق في منطقة اقتصادية وهذا أفهمه”.
وأضافت الوزيرة الإسبانية خلال ندوة صحفية مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، عقب زيارة قامت بها للمغرب الجمعة الماضي، “المغرب له كل الحق، وواجب عليه احترام المجال البحري الإسباني”، مشيرة بالقول، “علينا أن نشتغل بشكل مشترك على هذا الترسيم انطلاقا من قانون البحار الذي صادق عليه كلا البلدين”.
من جهته، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن المغرب قام بحقه السيادي والذي يضمنه له القانون والتشريعات الدولية، وإسبانيا قامت بنفس العمل.
يذكر، أنه وبالرغم من طمأنت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لنظيرته الإسبانية “أرانشا غونزاليس لايا” حول ترسيم الحدود البحرية المملكة، إلا أن رئيس حكومة جزر الكناري، أنجيل فيكتور توريس، قد أكد أن لديه “التزام من الدولة بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة إذا ما بسط المغرب سيادته على مياه الكناري”.
ٍ
اترك تعليقاً