شهدت مدينة مراكش أول أمس السبت، تأسيس أول إطار نقابي على المستوى الجامعي بعد إعلان الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل هيكلة مكتبها الجهوي بجهة مراكش آسفي.
واختارت الهيئة النقابية المذكورة تنظيم مؤتمرها الجهوي تحت شعار “تنظيم نقابي قوي ضد الإجهاز على الوظيفة العمومية”، فيما تم انتخاب أحمد بوطاش كاتبا جهويا للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية بمراكش آسفي، وكل من سعيد منار، وادريس بوناكي، وعبد المجيد صماري، وحفيظة البالكاس نوابا له.
الكاتب الوطني للهيئة المذكورة محمد العزاوي أبرز في تصريح لجريدة “العمق” على هامش المؤتمر الجهوي، أن الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية تعتبر “صرخة” جديدة في النقابات المغربية بحث تعد أول نقابة في قطاع الداخلية، مضيفا أنها تأسست سنة 2012 أي مباشرة بعد إقرار دستور 2011، مستغلة الفضاء الجديد الذي وفره دستور فاتح يوليوز.
من جهته، حذر المكتب الجهوي المؤسس أمس السبت، في بلاغ صادر عنه، مما اعتبره “الإصلاحات التراجعية للدولة”، كما نبه إلى “خطورة تدهور الأوضاع الاجتماعية والمادية لعموم الطبقات الشعبية ، مع استمرار المسؤولين في نهج سياسة الأذان الصماء و التمادي في إغلاق باب الحوار والتفاوض الجماعي وتجاهل المطالب النقابية”، على حد تعبيره.
واستنكر البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “عملية تقسيم موظفي العمالات والأقاليم دون استشارة ممثليهم”، معتبرا أنه “خلف حالة من الاستياء والتدمر في نفوس الموظفات والموظفين علما أن هذا القطاع أصبح يعرف عددا من الاستقالات والمغادرات الغير الطوعية بسبب تدني ظروف العمل والفوضى والارتباك في التسيير الإداري”.
اترك تعليقاً