خارج الحدود

وزير الخارجية البحريني يزور إسرائيل .. والمنامة تطلب فتح سفارة لها في تل أبيب

التطبيع

أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، اليوم الأربعاء، أنه تقدم بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية لفتح سفارة في إسرائيل.

وترأس الزياني الوفد الذي سافر على متن رحلة طيران الخليج “جي.إف972” إلى مطار بن غوريون قرب مدينة تل أبيب، في إشارة إلى رمز الهاتف الدولي لإسرائيل، في أول رحلة تجارية للشركة إلى تل أبيب.

وأشار بالمقابل، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس الغربية، إلى أن حكومة مملكة البحرين وافقت على الطلب الإسرائيلي لفتح سفارة في المنامة.

وأعلن وزير الخارجية البحريني أنه وجه الدعوة إلى نظيره الإسرائيلي لزيارة المنامة الشهر المقبل للمشاركة في مؤتمر يعقد هناك، كاشفا عن أن نظيره الإسرائيلي وافق على تلبية الدعوة.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه يأمل زيارة البحرين قريبا، وتابع “اتفقنا في محادثاتنا على فتح سفارة إسرائيلية في المنامة وسفارة بحرينية في إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وأنا آمل أن نتمكن من الاحتفال بافتتاحهما بحلول نهاية العام”.

وأضاف “سنبدأ قريبا رحلات جوية مباشرة بين بلدينا، مما يسمح لمواطنينا بزيارة ومعرفة المزيد عن بلادنا الرائعة”.

وتابع الوزير الإسرائيلي “أعدكم بالمجيء إلى المنامة في القريب العاجل، وسنواصل مناقشاتنا البناءة التي بدأناها اليوم وسنواصل تعزيز العلاقات بين بلداننا وشعوبنا”.

وقال إنه اعتبارا من الأول من دجنبر المقبل، سيتمكن المواطنون البحرينيون من التقدم للحصول على تأشيرات سفر إلى إسرائيل على موقع إنترنت خاص.

“أكثر من أصدقاء”

وتوجه أشكنازي إلى نظيره البحريني بالقول: “نحن أكثر من مجرد أصدقاء، نحن أيضا شركاء نتشارك الرؤية والهدف والالتزام”.

ووصل الزياني إلى إسرائيل اليوم الأربعاء، في أول زيارة منذ التوقيع على إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين الشهر الماضي.

ورافق الوزير البحريني وفد أميركي برئاسة مبعوث واشنطن لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش.

وفي شتنبر، اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل إنجاز تاريخي يسهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية رفضها اتفاقيات التطبيع بشكل واسع، وسط اتهامات بأنها طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عامر
    منذ 3 سنوات

    اسم المطار منذ تاسسه قبل قيام اسرائيل هو "مطار اللد"... وهكذا يجب ان يظل.... يجب الحرص على كتابة الاسماء الفلسطينية اولا، ولا مانع من كتابة الاسم الاسرائيلي بين قوسين، لتظل في وعي الاجيال الحقيقة ان لهذا الوطن فلسطين هويته التي لن تشطبها انتهاكات اسرائيل وجرائمها..