يحياوي عن بلاغ PJD: أجل الانتقال لحين وأعمل منطق رابح رابح
لاتزال التعليقات على بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حول مستجدات تشكيل الحكومة تتقاطر وبقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر هذه المرة أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، مصطفى اليحياوي في تعليقه على البلاغ، “أن لحظة الانتقال الديمقراطي تم تأجيلها إلى حين كما أعمل منطق رابح رابح”.
وأضاف اليحياوي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “وبعيدا عن مشاعر البارحة وقريبا من العقل، بعد بلاغ الأمانة العامة للعدالة والتنمية، أعتقد أن غياب الحركة الشعبية على الحكومة المقبلة ومعها الاتحادين سيكون دليلا كافيا على استقلالية القرار الحزبي لدى البجيدي تجنبه الخسارة العظمى في معركة الإصلاح الديمقراطي”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “حينها لن يكون هناك رابحا واحدا، وإنما رابحان يتساكنان اختياريا، إرادة صناديق الاقتراع من جهة، واستمرار التوازن المشروط للمصالح الذي عادة ما تقتضيه القوى المالية ومحتضنيها في الدولة العميقة من جهة ثانية”.
وأشار أستاذ الجغرافيا السياسية، إلى أن “لحظة الانتقال الديمقراطي تبقى مؤجلة إلى حين، أما الملكية البرلمانية فلن تعدو إلا أفقا استراتيجيا بعيد المنال لغياب الشروط الموضوعية لدى الفاعل الحزبي وعدم استعداده للحركة في هذا الاتجاه بدون إذن قبلي”.
