أخبار الساعة، مجتمع

ندوة تقارب القضايا الوطنية في المنهاج الدراسي المغربي

نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بدمنات وجمعية دعامة للتأطير التربوي والاستثمار الثقافي، أمس الثلاثاء، ندوة وطنية في موضوع “القضايا الوطنية في المنهاج الدراسي المغربي.. واقع الحال وآفاق المستقبل”.

وتاتي هذه الندوة التي عرفت مشاركة أساتذة ممارسين وأكاديميين باحثين من مؤسسات جامعية مختلفة تزامنا مع الذكرى الـ78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

حميد حقي، منسق الندوة ونائب رئيس جمعية دعامة للتأطير التربوي والاستثمار الثقافي، قال في تصريح لجريدة العمق إن اختيار “القضايا الوطنية في المنهاج الدراسي” موضوعا لهذه الندوة يأتي في سياق إرادة اللجنة المنظمة في مساءلة المنهاج الدراسي ومن خلاله الكتب المدرسية إلى أي حد تسعفنا في ترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئة.

وأضاف حقي أن الاحتفاء بالأيام الوطنية ينبغي ألا يبقى حبيس دائرة سرد الأحداث والاعتزاز بما حققه الأجداد، وإنما مساءلة واقع القضايا الوطنية في واقع المدرسية المغربية وفي المناهج والكتب المدرسية التي تعتبر الواسطة بين المدرس والمتعلم، وفق تعبيره.

من جانيه، قال الأستاذ المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، محمد أبحير، إن الندوة جاءت في إطار البحث عن معالم حضور القضايا الوطنية في المناهج الدراسية، فكما لا يخفى على الجميع أن المدرسة هي المحطة الثانية بعد الأسرة في بناء شخصية المتعلم، لهذا فالمناهج الدراسية تسهم إسهاما كبيرا في ترسيخ قيمة الانتماء إلى الوطن، يضيف المتحدث.

وعن أهداف الندوة، قال الإطار بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بدمنات، محمد العلوي، إن المنظمين يهدفون من خلال هذا النشاط إلى صيانة الذاكرة التاريخية والتراث النضالي وإشاعة الثقافة الوطنية والمواطنة الإيجابية والسلوك المدني في أوساط وصفوف الناشئة والأجيال المتعاقبة.

وأضاف العلوي ضمن تصريح لجريدة “العمق” أنه من بين الأهداف أيضا تحقيق صلة وصل بين الماضي والحاضر وبين الأجيال الناشئة والذاكرة التاريخية في مستوياتها الوطنية والجهوية والمحلية، وإحياء أمجاد الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، فضلا عن التعريف بالقضايا الوطنية والتأكيد على أهمية تخليد أيامها في حفظ الذاكرة الوطنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *