للمرة الثالثة.. “التراكس” تعتدي على صحافيين خلال هدم باب خلفي لشقتها

اعتدت فاطمة الزهراء العزيزي المعروفة بالشيخة “تراكس”، على مصورين صحفيين بمدينة مراكش، وذلك بعد قياهم بتغطية عملية هدم باب فتحته المعنية خلف منزلها خارج القانون.

وتعتبر عملية الهدم التي قامت بها السلطات المحلية، هي الثالثة من نوعها التي دأبت الشيخة تراكش على ارتكابها بشقتها بحي السعادة بمراكش.

وحسب فيديو يوثق للعملية، فقد حاولت الشيخة تراكس عرقلة تدخل السلطات المحلية، كما قامت في نفس الوقت بالهجوم على صحافيين ودفعهم والصراخ عليهم ومنعهم من التصوير.

يشار أن السلطات المحلية، سبق أن قامت بغلق الباب الخلفي الذي فتحته الشيخة المذكور، في مناسبتين سابقتين، دون إزالة الباب الحديدي، مما شجعها لاعادة ارتكاب المخالفة نفسها.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الشيخة تراكس تنوي تحويل الشقة من محل سكني، تم اقتناؤه ضمن مشروع سكن اقتصادي، إلى محل للحلاقة والتجميل.

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدى الشيخة المذكورة القانون، إذ قامت زمن فترة الطوارئ الصحية بتحدي قرار السلطات، ونظمت حفل خطوبتها ضدا على الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتدخلت السلطات الأمنية والمحلية بعد أن افتضح أمر الخطوبة عن طريق بث مباشر تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفق البث المباشر، فإن عدد الحاضرين يصل إلى 40 شخصا مدعوا، بينهم فرقة موسيقية شعبية.

ووفق ما ذكرته مصادر محلية حينها، فإنه جرى تغريم الحاضرين بغرامة تصالحية، قدرها 300 درهم لكل واحد، لخرقهم حالة الطوارئ الصحية، فيما تم اقتياد المغنية المذكورة رفقة والدتها للاستماع إليها، وتحرير محضر في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة.