حزب الأحرار يحدث “اللجنة التنسيقية” برئاسة أخنوش .. وهذه مهامها

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إحداث اللجنة التنسيقية التي نص عليها النظام الأساسي للحزب، وهي لجنة يترأسها رئيس الحزب عزيز أخنوش، وسيعهد لها مهام وضع نظام لتبادل الخبرات بين المنسقين الجهويين، وتقييم مدى تنفيذ بنود عقود النجاعة الخاصة بكل جهة.

جاء ذلك بحسب بلاغ للحزب توصلت به “العمق”، خلال اجتماع ترأسه رئيس الحزب عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، وحضره أعضاء اللجنة، وهم المدير المركزي للحزب، مصطفى بايتاس، والمنسقين الجهويين للحزب، محمد القباج، وعبد الرحمن الشطبي، وراشيد الطالبي العلمي، ومحمد بوسعيد، وحميد البهجة، وسعيد اشباعتو، وامباركة بوعيدة، ومحمد الأمين حرمة الله، ومحمد شوكي وأنيس بيرو، ومحمد أوجار، ومحمد عياش، وسعد بنمبارك.

وجاء في المادة 43 من النظام الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تتأسس لدى الرئيس لجنة تنسيقية تتكون من المدير المركزي، والمنسقين الجهويين، ومنسق جهة مغاربة العالم، ويرأس هذه اللجنة رئيس الحزب، ويمكنه دعوة أي شخص آخر من شأنه أن ينير رأي اللجنة في مواضيع محددة لحضور أشغالها بصفة استشارية.

وتنص المادة ذاتها، على أن هذه اللجنة مكلفةبالخصوص بوضع نظام لتبادل الخبرات بين المنسقين الجهويين، وتقييم مدى تنفيذ بنود عقود النجاعة الخاصة بكل جهة، وتجتمع هذه اللجنة مرة واحدة على الأقل في الشهر.

وأكد أخنوش، خلال هذا الاجتماع،ي يضيف البلاغ ذاته، على ضرورة تعزيز مثانة مؤسسة الحزب وتقوية تنظيمها، والالتزام بمضامين عقود النجاعة من جهة، والحرص على الوفاء بالالتزامات المقدمة للمواطنين خلال الحملة الانتخابية.

كما شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن حزبه مستمر في مهامه التأطيرية، وفي كونه قوة اقتراحية لبرامج النقاش الفعال والمنتج للحلول، خدمة “لمسار التنمية” الذي رفعه الحزب خلال المؤتمر الوطني السابع.

وذكر الحزب، أن الحاضرين، أجمعوا على ضرورة المضي قدما في مسار تنزيل تعاقدات الحزب والتزاماته، وتحقيق معادلة القرب والتفاعل والحوار، والتواجد الميداني لتعزيز آليات وسبل التواصل، وتوحيد الرؤى بما يخدم المواطنين من جهة، والقضايا الوطنية من جهة أخرى.

كما أشادوا بعمل الحكومة، في سياق استثنائي مليء بالتحديات السوسيو اقتصادية، منوهين بالمناسبة بعدد من البرامج الاستعجالية الهادفة لتخفيف العبء على المواطنين، والنهوض بمهنيي عدد من القطاعات المتضررة ومن موجة الغلاء العالمية وتبعات الأزمة الصحية، معبرين عن جاهزيتهم وتعبئتهم لإنجاح محطة المؤتمرات الجهوية بمختلف الجهات وبالجهة 13.