آخر أخبار الرياضة

أعمال شغب عقب نهائي كأس العرش بأكادير وعقوبات قاسية تنتظر المتورطين

تواصل ظاهرة شغب الملاعب وما يواكبها من الظواهر المسيئة للرياضة الوطنية، تناميها بشكل كبير سواء داخل الملاعب أو خارجها، ما يدعو إلى ضرورة دق ناقوس الخطر ورفع درجات التأهب.

آخر هذه الأحداث المأساوية التي تنخر سمعة الكرة المغربية تلك التي شهدتها مدينة أكادير مساء السبت، بعد انتهاء المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي مع نظيره المغرب التطواني في نهائي كأس العرش بملعب “أدرار”.

وتسببت أعمال الشغب والتراشق بالحجارة التي تلت المباراة، في إلحاق أضرار كبيرة بالكثير من مرافق ملعب “أدرار” فضلا عن تكسير واجهات عشرات السيارات والحافلات في محيط الملعب و المدارات الطرقية على طول الطريق الرابطة بين الملعب المذكور ومنطقة تيكيوين.

وكشفت مصادر جريدة “العمق”، أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني على خلفية هذه الأحداث، أسفرت عن ضبط عشرات الأشخاص أغلبهم قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب، والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة.

وأضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية تواصل عمليات مراجعة جميع كاميرات المراقبة المتوفرة في أماكن حدوث الشغب، والأشرطة المصورة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، لتحديد هوية “كلّ من ثبت تورّطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة”.


وبذكر أن الفصل 308-1، من القانون 09.09، المتعلق بالعنف المرتكب في المباريات والتظاهرات الرياضية، والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 30 يونيو 2011، يعاقب بالحبس من سنة إلى 5 سنوات، وبغرامة من 1200 إلى 20 ألف درهما، كل من ساهم في أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية، أو بمناسبتها، أو أثناء بث هذه المباريات أو التظاهرات في أماكن عمومية، وكل من ساهم في إحداث أعمال عنف ترتب عنها موت أحد الأشخاص.

وحسب الفصل 308-6، من ذات القانون القانون، فإنه يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنة، وغرامة من 1200 إلى 20 ألف درهما، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ألقى عمدا، أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية، على شخص آخر أو عدة أشخاص، أو على مكان وجود الجمهور أو اللاعبين، داخل الملعب أو الحلبة أو المضمار الرياضي، أحجارا أو مواد صلبة، أو سائلة، أو قاذورات، أو مواد حارقة، أو أية أداة أو مادة أخرى من شأنها إلحاق ضرر بالغير، أو بالمنشآت، أو قام بأعمال عنف من شأنها الإخلال بسير مباراة أو تظاهرة رياضية، أو منع أو عرقل إجراءها بأي وسيلة كانت.

ويعاقب بالحبس من شهرين إلى 6 أشهر، وبغرامة من 1200 إلى 10 آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من عيّب أو أتلف، بأي وسيلة كانت، تجهيزات الملاعب والمنشآت الرياضية، استنادا إلى الفصل 308-7 من القانون ذاته.

بالإضافة إلى ما سبق فإن هذا القانون، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى 3 أشهر وبغرامة 1200 أو 5 آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من دخل إلى الملعب، تبث فيه مباراة أو تظاهرة رياضية، وهو يحمل، دون سبب مشروع، سلاحا، أو شيئا به أشعة لايزر، أو مادة حارقة أو قابلة للاشتعال، أو أية أداء أو مادة أخرى يمكن استعمالها في ارتكاب أعمال العنف أو الإيذاء، أو في تعييب أو إتلاف منشآت.

كما يعاقب بغرامة 1200 أو 10 آلاف درهم كل من دخل، أو حاول الدخول، إلى ملعب أو قاعة رياضية أو إلى أي مكان عمومي تجرى به أو تبث فيه مباراة أو تظاهرة رياضية، وهو في حالة سكر أو تحت تأثر مخدر، أو مؤثرات عقلية أو يحمل موادا مسكرة.

واستنادا إلى الفصل 308-2، يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنتين، وبغرامة من 1200 إلى 10 آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، كل من ساهم في أعمال عنف أثناء مباريات أو تظاهرات رياضية، أو بمناسبتها، أو أثناء بث هذه التظاهرات، أو المباريات في أماكن عمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *