جمعية تنشد مساعدة لإستمرار مشروعين مهيكلين نواحي الرشيدية

وجهت جمعية أصدقاء واحة إزيلف طلبا إلى السلطات المحلية والمنتخبة بالرشيدية، وذلك للمطالبة بـ”مساعدة مستعجلة لضمان استمرارية مشروعيين مدنيين مهيكلين، يهمان أول شراكة جمعوية-جماعية لجمع النفايات، وتهيئة فضاء أخضر وتنقية وردم جنبات الوقوف والتوقف بالطريق الجهوية رقم 702 بقصر إزيلف، المتواجد بجماعة أفركلى السفلى بإقليم الرشيدية”.
الطلب، الذي إطلعت جريدة “العمق”، على نسخة منه، والذي وجهته الجمعية سالفة الذكر، إلى كل من رئيس جماعة أفركلى السفلى، وقائد تنجداد، ورئيس المنسقية الفلاحية لكلميمة، ورئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، ورئيس الغرفة الفلاحية بالرشيدية، ورئيس المجلس الجهوي لدرعة- تافيلالت، والذي أشارت من خلاله، أن المكتب التنفيذي تلقى بانشغال وقلق كبيرين الواقع الصعب الذي بات يمر به الحزام الأخضر المهيأ في مارس الماضي، والذي أثار إستياء الشركاء المدنيين بقصر إزيلف.
وشدد المصدر عينه، أن “الفشل بات يهدد استمرارية المشروع النموذجي لجمع النفايات المنزلية، الذي استمر منذ سنة 2016، وذلك بسبب ما عبر عنه بعض المتطوعين من تعب ورغبة في ترك مواقع تطوعهم في خدمة المشروعين، خصوصا مع الأزمة الخانقة التي استجدت بالجسم الجمعوي المواطن بإزيلف”، على حد تعبيره.
ولفتت الجمعية، أن “إطاراتهم المدنية لا تتوفر في أدبياتها على حسابات بنكية ولا إعانات مباشرة من الدولة، وأن عمل وتجند المتطوعين وراء مبادراتها هو من رأسمالها الخاص ومصداقية أطرها وفقط، لأن التدبير التشاركي لكي يستقيم وينجح، لا بد له من دعم وإنعاش وتحفيز، من أجل ضمان استمرارية تلك المشاريع والتعبئة، خاصة مع التراجع المهول في الفكر التطوعي و العمل المدني محليا”.
وطالبت الهيئة ذاتها، المسؤولين محليا وإقليميا بـ”دعم مبادرة مستعجلة رامية لتهيئة نقطة ماء بمحاذاة مشروع الحزام الأخضر لري الحزام، مع الدعم التقني لمقترح جر مياه مقاولة لاستخراج المعادن على عالية الواحة والحزام، والنظر في إمكانية تسجيل متطوعين من الجمعية ضمن لوائح الإنعاش لضمان تجندهم مجددا في مهمة جمع رسوم النفايات المنزلية لدى أكثر من 250 بيت وري الحزام، بالاضافة إلى تجنيد آليات الجماعة و المؤسسة لضمان ري الحزام الأخضر خلال هذه الفترة الصعبة على الأقل، أي شهري غشت وشتنبر، وذلك في انتظار إيجاد بدائل مستدامة وناجعة”.
اترك تعليقاً