أرقام رسمية: أزيد من 70% من تلاميذ الابتدائي لا يجيدون القراءة بالعربية والفرنسية

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن معطيات صادمة بخصوص مستوى التلاميذ بالمغرب في القراءة بالعربية والفرنسية وفقا لدراسة تقييمية منجزة في شتنبر 2022، حيث أشار إلى أن 77 بالمائة من التلاميذ لا يستطيعون قراءة نص باللغة العربية بكيفية سلسلة.
ووفقا للمعطيات الواردة في خارطة طريق 2022-2026، التي قدمها بنموسى، أمس الخميس، فإن 30 بالمائة من التلاميذ يستطيعون فقط القراءة بطلاقة لنص باللغة الفرنسية مكون من 15 كلمة، وهو ما يعني أن 70 بالمائة من التلاميذ لا يجيدون قراءة نص باللغة الفرنسية.
وأشار بنموسى إلى أن 87 بالمائة من التلاميذ لا يستطيعون إنجاز عملية قسمة بسيطة، مسجلة أن نسبة توفر التلاميذ بالمغرب على الحد الأدنى من الكفايات في الرياضيات لا يتجاوز 24 بالمائة، وهو ما يضع المملكة في المرتبة 77 من أصل 79 دولة شملتها اختبارات التقييم الدولية مثل PISA.
المسؤول الحكومي ذاته، أوضح أن الدراسة التقييمية شملت 25 ألف تلميذة وتلميذ في المستوى الخامس الابتدائي، مضيفا أنه تبين أن أغلبية هؤلاء التلاميذ لا يتملكون المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة الدراسي.
في سياق متصل، قال بنموسى إن حوالي 300 ألف تلميذة وتلميذ في المتوسط يطالهم الهدر المدرسي سنويا، وخاصة بالأوساط الهشة، حيث بلغ عدد المنقطعين عن الدراسة في سلك الابتدائي 68 ألف تلميذ بنسبة 23 بالمائة، و74 ألف في الثانوي بنسبة 24 بالمائة، و160 ألف في الإعدادية بنسبة 53 بالمائة.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل. من المسؤول !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "وهو ما يضع المملكة في المرتبة 77 من أصل 79 دولة شملتها اختبارات التقييم الدولية مثل PISA" انتهى الاقتباس أرقام فضيعة ومرعبة، لا أظنها تسر أحدا. مشكور السيد الوزير عن الإعلان عنها. وأفضع من هذه الأرقام أن لا أحدا يحاسب على هذا الفشل والإهمال، الذي لا يمكن أن يوجد له مبرر. لأنه وضَعَ أمة في حالة احتضار. أبسط إشارات هذا الاحتضار أن رأينا "ممثلين " للشعب من داخل البرلمان لا يستطيعون قراءة جملة صحيحة.
مجرد تساؤل كيف تهدم الأمم !؟ في مقطع فيديو رائع منشور على اليوتوب تحت عنوان: "لهدم أى حضارة للمبدع محمد صبحى" يجيب على التساؤل السالف، وهذا مختصره: 1- هدم الأسرة. 2- هدم التعليم. 3- إسقاط القدوة. وهذا ما يحصل في المغرب على التوالي كما يلي: 1- غض الطرف عن الدعارة وعن عاملات الفراولة والنساء البغلات. 2- إهانة المعلم وتهويد المناهج، ووصل الأمر لفتح الكنائس اليهودية في الجامعات، وفرنسة لغة التعليم. 3- الطعن في البخاري(كتاب:"صحيح البخاري نهاية أسطورة”) وأمهات المسلمين (نص في مقرر مادة الاجتماعيات للمستوى الخامس ابتدائي). قال مهدي المنجرة رحمه الله : ”عندما أراد الصینیون القدامي أن یعیشوا في أمان، بنوا صور الصین العظیم واعتقدوا بأنه لا یوجد من یستطیع تسلقه لشدة علوه، ولكن خلال المائة سنة الأولى بعد بناء الصور تعرضت الصین للغزو ثلاث مرات! وفي كل مرة لم تكن جحافل العدو البریة في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه، بل كانوا في كل مرة یدفعون للحارس الرشوة ثم یدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصینیون ببناء الصور ونسوا بناء الحارس. فبناء الإنسان. یأتي قبل بناء كل شيء، وھذا ما یحتاجه طلابنا الیوم"انتهى