أمن البيضاء يستمر في البحث لتحديد هوية صاحبة “جثة الثلاجة”

تستمر السلطات الأمنية بالدار البيضاء، في البحث بموضوع جريمة ضحيتها شابة ثلاثينية، وجدت مخبأة الأربعاء 5 أبريل الجاري، داخل ثلاجة بغرفة شاب بمنزل مخصص للكراء للعزاب بمنطقة سباتة.

وعلمت جريدة “العمق”، من مصادر أمنية، أنه لم يتم بعد تحديد الهوية الحقيقة للفتاة الضحية، ولا يوجد أي جديد بهذه القضية التي هزت الرأي العام البيضاوي خلال الأسبوع الجاري.

وروجت مصادر متطابقة، “أن الأمر يتعلق بشابة اختفت لأزيد من ثلاثة أشهر عن بيت أهلها الواقع جنوب الرشيدية، رفقة خطيبها الأربعيني، الذي سبق وتقدم لخطبتها من بعض أقاربها القاطنين بالدار البيضاء”.

وفي ذات السياق، “نفت المصادر ذاتها، العثور على جثة الهالكة مقطعة إلى أشلاء بالثلاجة، بل وجدت كما هي، إضافة إلى عدم العثور على أي جرح أو خدش بجسدها، ما يفيد احتمال قتلها عن طريق الخطأ بدفعها أو رطمها على الأرض ووضعها بالثلاجة مخافة تحللها وانتشار رائحة الجثة بالمكان”.

واكتشف صاحب منزل بحي المسعودية بسباتة، الذي يكتري الغرفة للشخص المحتمل كونه الجاني في القضية، يوم الأربعاء 5 أبريل الجاري، (اكتشف) الجثة محللة بالثلاجة، بعدما قرر اقتحام الغرفة بسبب فشل اتصاله بالمكتري الذي غاب عن الأنظار لأزيد من ثلاثة أشهر.

وحضرت الأربعاء مصالح الشرطة والشرطة العلمية لموقع الحادثة، حيث قاموا بتمشيط محيط الجريمة، وجمع كل الأدلة التي من شأنها تحديد هوية الضحية، “ودوافع ارتكاب هذه الجريمة البشعة”.