سائق سيارة إسعاف يفرض 400 درهم على عائلة لنقل مريضها من تزنيت لأكادير

في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة ثمار المجهودات الحكومية الرامية إلى الرقي بالعرض الصحي الاستعجالي من حيث البنية التحتية والموارد البشرية والتجهيزات، وكذا وسائل النقل الصحي لتلبية حاجيات المواطنين من الخدمات الطبية الاستعجالية، وجد أحد المواطنين نفسه مجبرا على دفع مبلغ مالي مهم، مقابل الاستفادة من خدمات سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الاقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت.
وفي تصريح خص به جريدة “العمق المغربي”، أكد “محمد.ت”، وهو مواطن يقطن بدوار “أكني نشعبان” التابع ترابيا لجماعة بونعمان إقليم تيزنيت، (أكد) أنه وجد نفسه مساء أمس الأربعاء، مضطرا لدفع 400 درهم لسائق سيارة إسعاف تابعة للدولة مقابل نقل صهره “محمد.م”، من مستشفى تيزنيت صوب إحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير.
وأوضح ذات المواطن، أن سائق سيارة الإسعاف المسجلة تحت رقم “المغرب 183539” طلب منه المبلغ المذكور دون الحصول على أي وصل، مقابل تمكين صهره الذي يعاني من صعوبة في إمداد عضلة القلب بالدم والأكسجين والعناصر المغذية الكافية، من خدمات الاسعاف فقال: “الشيفور قاليا ضروري تعطيني 400 درهم، وملي عطيتو الفلوس مبغاش اعطيني الروسي، وملي صورت ميتريكول السيارة، قاليا غير صور، وجهدك جريه، والى بغيتي حتى لاكارت ديالي هاك صورها تا هي”.
مصدر خاص داخل المستشفى الإقليمي المشار إليه، أكد أن هذه الواقعة ليست هي الأولى من نوعها على مستوى تيزنيت، مشرا إلى أن بعضا من سائقي سيارات الإسعاف التابعة لمديرية الصحة بجهة بسوس ماسة، غالبا ما يقومون باستخلاص مبالغ مالية مهمة، نظير نقل المرضى من وإلى المراكز الاستشفائية دون أي سند قانوني.
جريدة “العمق المغربي” حاولت الاتصال بمديرة المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، هدى الكندي، غير أنها لم ترد على اتصالنا، ما حال دون الحصول على توضيحها حول هذه الواقعة، كما حاولت الجريدة الاتصال بالمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، إلا أن المسؤولة عن التواصل في هذه المؤسسة الصحية قطعت الاتصال، وردت عبر رسالة نصية قائلة:” سأتصل بكم لاحقا”.
تعليقات الزوار
هادشي كاين و كلشي فالسبيطار عارفينو و الادارة مع الاسف ساكتة
هدا ليس بجديد في مستشفى تزنيت سائق اسعاف توسط لتوظيف ابنه كدلك كسائق و يقومون بابتزاز المرضى و بتشجيع من الإدارة لان الجميع يحصل على نصيبه الاكتر من داك ان السائق يجبر عائلة المريض على نقله الى مصحات معينة و ليس المستشفى الجهوي و دلك للحصول على نصيبه لدى إدارة المصحة تزنيت تعيش فساد في جل القطاعات
عندما تنقطع جميع السبل فباب القظاء مفتوح لابد ان ياخد جزاءه ليكن عبرة للاخرين محاربة الفساد يسهل عندما ناخد نحن المبادرة لمحاربته.
سنة 1992 اضررنا لنقل جدتي للمستشفى داخل نفس المدينة فكان المبلغ هو. 150 درهم بمعنى واننا في سنة 2023 والتنقل من مدينة لاخرى بملغ 400 درهم فهو مبلغ جد زهيد بالمقارنة مع سنة 1992
بلادنا زوينة غير كتخسروا السمعة الطيبة
هذا العبد الضعيف، كاتب هذه الحروف أديت 600 درهم بين زاگورة و ورزازات أثر حادثة تعرض لها ابني، و اعتقد انهم يقولون ان السيارة هاهي و لكن دير المازوط،