أساتذة بخنيفرة يقاطعون “وجبات طارل” ويطالبون بتدخل عاجل
علمت جريدة “العمق” من مصادر مطلعة، أن أساتذة قاطعوا الوجبات الغذائية التي قدمت لهم اليوم الخميس في إطار تكوينات مقاربة “طارل” التي انطلقت الاثنين الماضي بالمديرية الإقليمية بخنيفرة، احتجاجا على رداءة الوجبات الغذائية وغياب الشروط الملائمة للتكوين.
وقالت المصادر ذاتها إن الوجبات الغذائية التي تم تقديمها منذ اليوم الأول لم تحترم معايير الجودة، مستنكرة غياب أي تدخل لإلزام الشركة باحترام دفتر تحملات صفقة الإطعام، واعتبرت ذلك إهانة لرجال ونساء التعليم الذين تنتظر منهم الوزارة تنزيل مشروع مؤسسات الريادة وخارطة الطريق 2022-2026، وفق تعبيرها.
وليست المرة الأولى التي يحتج فيها الأساتذة على رداءة الوجبات الغذائية، إذ سبق للمستفيدين من تكوينات “طارل” الاحتجاج بسبب هذ الموضوع في كل من مراكش وفاس وتزنيت.
وطالب الأساتذة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة بالتدخل لتصحيح الوضع، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، معتبرين توفير بيئة تعليمية مناسبة للأساتذة، بما في ذلك توفير وجبات غذائية صحية، من أهم العوامل التي تساهم في إنجاح هذه الدورة.
تعليقات الزوار
لماذا الاطعام و المبيت، اقترح ان يكون نقدا ، حينها ابحث مبث و طعام يناسبني : منحة طارل، حسب ما أخبرني صاحب الفندق، ان هذه الصفقة مرت عبر مرحلتين لتصل اليه هو ثالث متدخل : مول الشكارة كايشري، و بيع ل شكايري أخر ثم صاحب الفندق يبقى له الفتاة بالرغم من انه هو من يتعب عليه : حتى في مشاريع التهيئة أخبرني المقاول، انه هو الثالث او الرابع ، مول الشاكرة الأول و التاني و الثالث، ما محلهم من الإعراب هنا؟؟؟؟ ؟؟ الدولة ترصد ميزانية و تجهيز مهم جدا جدا، و لكن يمر من يد، باك صاحبي، و اختك صاحبتي ، و يبقى العطاش ، لا يهتم الا بالعمل السريع، والرديئ جدا جدا،
حنا في خنيفرة .و الله حتى كذوب