مجتمع

إحداث وتعميم خلايا للاستماع والدعم النفسي لمواجهة “التنمر” بالمؤسسات الجامعية

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عن التدابير التي تقوم بها وزارته لمواجهة ظاهرة التنمر بالأحياء الجامعية، من بينها إحداث وتعميم خلايا للاستماع والدعم النفسي داخل المؤسسات والأحياء الجامعية.

وأوضح ميراوي، في معرض جوابه على سؤال كتابي للنائب محمد العنصر عن الفريق الحركي، أن “المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يضع الطالب (ة) في صلب أولوياته حيث يهدف إلى إعداد رأسمال بشري وقادر على رفع التحديات التنموية”.

كما يرتكز هذا المخطط، حسب ميراوي، على “منظومة متكاملة من القيم تتمحور حول الشفافية والأخلاقيات والتميز والقدرة على الصمود والتأقلم، وكذا الإنصاف وتكافؤ الفرص والانفتاح”.

وفي هذا الصدد، كشف المسؤول الحكومي عن إدراج وحدات مهارات القوة، إلى جانب الوحدات المعرفية، بغية تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من الاندماج والنجاح في حياتهم الاجتماعية والمهنية، ومن بينها وحدات في المهارات الحياتية والذاتية تخص طرق العمل الجامعي لتمكين الطالب من التأقلم مع الحياة الجامعية بعد البكالوريا”.

كما يروم هذآ المخطط، وفق جواب الوزير، “تعزيز التنمية الذاتية ومهارات التواصل والقيادة والتعامل الإيجابي مع الآخرين، وكذا تنمية حس المسؤولية المجتمعية للطالب وترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك، مما يشكل، وفق تعبيره، دعامة أساسية لإرساء أسس المواطنة المسؤولة المرتكزة على التكافل والتسامح، واحترام التنوع والاختلاف”.

وفي السياق نفسه، أبرز ميراوي أنه “تم إدراج وحدة في المهارات الفنية والثقافية من أجل إغناء الرصيد الفني والثقافي للطالب، كما تم إدراج الأنشطة الموازية كالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والعمل التطوعي لما لها من أثر في حقل مهارات الطلبة وتطوير شخصيتهم وتمكينهم من مهارات العمل الجماعي، بالإضافة إلى إحداث وتعميم خلايا للاستماع والدعم النفسي داخل المؤسسات والأحياء الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *