علمت جريدة “العمق” من مصدر داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أن عزيز أخنوش رئيس الحزب، قد قرر رسميا، خوض الاستحقاقات المقبلة، كوكيل للائحة الحمامة في الانتخابات الجماعية بدائرة أكادير.
وجاء قرار عزيز أخنوش، بعد قرابة أسبوع عن تصريحه في برنامج “حديث مع الصحافة”، الذي أكد عبره، أنه سيختار بين الترشح كوكيل للائحة حزب الحمامة في الإنتخابات التشريعية بدائرة تيزنيت أو في الإنتخابات الجماعية بعاصمة سوس.
وقال عزيز أخنوش في ذات اللقاء المتلفز، بأن الترشح الى مقعد في البرلمان يقتضي ترك مسؤوليات الدفاع عن المواطنين عند تسلمه لمسؤولية أخرى في إشارة لتوليه منصبا حكوميا، وهو ما لا يتنافى مع توليه المسؤولية الجماعية بأكادير.
وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد إختار مدينة أكادير، لإطلاق برنامج حزبه الإنتخابي، والذي أكد أنه نتاج قافلة “100 يوم 100 مدينة”، وأيضا الإنصات للمواطنين بربوع المملكة، ولم يعده خبراء في المركز أسبوعين قبل الانتخابات، مضيفا أن برنامج الأحرار يتوفر على أجوبة وليس وعودا، كما يضم اختيارات صريحة وشجاعة.
تعليقات الزوار
أنا أعيش وأسكن بأكادير منذ سنوات لم أجد شيئا جديدا في هذه الحملة الانتخابية السابقة سوى الوعود البعيدة مثلا: 1) سمعت أخنوش يقول في مراكش إنه سيجهز المستشفيات بأموال الزكاة قلت إذن يجب منع الميسورين من دخولها لأن الزكاة ليست من حقهم 2) سمعته قال بأنه سيزيد أجرة المعلمين لكن من أين والخزينة العامة غارقة في الديون ... لكنني لم أسمعه يتحدث عن: التهرب الضريبي عن نهب المحيط الأطلسي عن الخواض في دعم الفلاحة...