مجتمع

أربع نقابات تطالب بتوفير الأمن داخل مستشفى ورزازات

طالبت أربع نقابات بالقطاع الصحي السلطات الأمنية بإقليم ورزازات، بتعزيز الأمن داخل مستشفى سيدي احساين بناصر بوحدة ثابتة، بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الشغيلة الصحية بالمستشفى المذكور، وخاصة بقسم الولاد الذي تعرض مؤخرا الطبيب الرئيسي فيه رفقة الممرضات المولدات ورجال الأمن الخاص لإعتداء لفظي وجسدي.

وأوضح بيان مشترك لهؤلاء النقابات، تتوفر جريدة “العمق المغربي” على نسخة منه، أن تلك الاعتداءات تأتي في ظروف عمل أقل ما توصف به أنها كارثية من حيث النقص في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية ونقص الأدوية، وهو ما ينعكس سلبا على السير العادي للعمل، معلنة تضامنها المبدئي والمطلق مع ضحايا اعتداءات قسم الولادة.

وعبر البيان المذكور عن شجبه وإدانته لكل الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر الصحية بالإقليم، والتي تنحو منحا تصاعديا من حيث خطورتها في ظل إدارة عاجزة عن توفير الأمن والحماية لموظفيها، والتي يفرضها عليها قانون الوظيفة العمومية، مطالبا جميع المسؤولين بقطاع الصحة والسلطات المحلية بجميع مستوياتها بالعمل بجدية وبصرامة للحد من الاعتداءات المتكررة على موظفي قطاع الصحة بمستشفى سيدي احساين.

وطالب التنسيق النقابي بالرفع من عدد الحراس الأمن من أجل سد الخصاص في بعض الأقسام، معلنا استنكاره الشديد لتمادي وزارة الصحة والحكومة في تجاهل الاحتجاجات المتواصلة للعاملين بقطاع الصحة، مستنكرا عدم تدخل الإدارة في شخصا المدير إثر واقعة الاعتداء التي طالب أطر قسم الولادة رغم الاتصال به مباشرة بعد الحادثة.

وكان عدد من الأطر الطبية بمستشفى سيدي احساين بورزازات قد نظموا يوم الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية للتنديد بالاعتداءات التي طالت زملائهم بقسم الولادة، حيث رفعوا شعارات تطالب بتحسين شروط العمل ووقف العنف ضدهم، معتبرين أن كرامة الأطر الصحية فوق كل اعتبار.