سياسة

استياء وسط الصحافيين المعتمدين بعد إقصائهم من الدعم التكميلي

علمت جريدة “العمق المغربي”، أن استياء كبيرا يعم عددا من الصحافيين المغرب المعتمدين من قبل منابر دولية في المغرب، بعدما قررت جمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، تحت إشراف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إقصائهم بشكل مفاجئ من لائحة المستفيدين من الدعم التكميلي الذي خصصته الوزارة الوصية للصحافيين المغاربة.

ووفق مصادر الجريدة، فإن الصحافيين المغاربة المعتمدين لدى منابر دولية تفاجؤوا مؤخرا بإقصاء ملفاتهم رغم قبولها في البداية، واستمرت في السكوت عنه لمدة طويلة إلى أن تم إخبارهم خلال الأيام الماضية أنهم غير معنيين بالدعم التكميلي الذي خصصته الوزارة للصحافيين، رغم أن عدد الذين وضعوا ملفاتهم للاستفادة من الدعم في الآجال القانونية لا يتجاوز 8 صحافيين.

وحسب المصادر ذاتها، فإن هؤلاء الصحافيين يستعدون يوم الأحد المقبل إلى إصدار بيان تنديدي جراء ما طالهم من إقصاء يقولون إنه غير مبرر، بالنظر إلى أن الصحفي المعتمد وفق القانون هو أيضا صحافي مهني وتسري عليه جميع القوانين ويحظى أيضا بالامتيازات التي يستفيد منها غيرهم من الصحافيين المغاربة، مشيرة إلى أن اثنين من هؤلاء المتضررين سيضعون يوم الاثنين المقبل شكايتين لدى مكتب وزير الاتصال.

هذا، وحاولت “العمق المغربي” الإتصال أكثر من مرة بكل من وزير الاتصال مصطفى الخلفي ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي من أجل معرفة وجهة نظرهم حول الموضوع، إلا أن هواتفهم ظل ترن دون مجيب.