سياسة

“العمق المغربي” تكشف صاحب الشهادة التي كانت وراء سجن أبي حفص

في الحوار الذي أجرته معه جريدة “العمق المغربي” قبل شهور، قال الداعية عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ”أبو حفص”، إن شهادة قيادي في التيار الإسلامي كانت وراء اعتقاله وإدانته، وعلى إثرها قضى ثمانية سنوات في السجن ظلما بتهمة الإرهاب.

ورفض أبو حفص يومها الكشف عن اسم هذا القيادي الذي قدم شهادة اعتبرها الشيخ البارز في ما يسمى إعلاميا تيار “السلفية الجهادية”، شهادة باطلة تسببت في حرمانه من زهرة شبابه وقضائها في وراء القضبان، قبل أن يفرج عنه بعفو ملكي سنة 2012، وأكد أبو حفص في الحوار ذاته أنه سامحه وأخذ على عاتقه عدم كشف اسمه.

بحث جريدة “العمق المغربي” في ثنايا الموضوع، أوصلها إلى صاحب الشهادة المذكورة، الذي هو الشيخ السلفي البارز محمد المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمدينة مراكش، والتي أغلقت السلطات كل دور القرآن التابعة لها منذ 3 سنوات.

وكان المغراوي الاسم البارز فيما يسمى بـ”السلفية العلمية” قبل أحداث السادس عشر من ماي 2006، معروفا بخلافه الشديد والكبير مع شيوخ ما يسمى “السلفية الجهادية”، وصل في بعض الأحيان إلى التكفير المتبادل بين الطرفين، والحروب الخطابية، خاصة بينه وبين الشيخ محمد الفيزازي الذي أعلن صلحه مع المغراوي بعد مغادرته السجن.